×
محافظة المنطقة الشرقية

رئيس الهيئة الملكية يوقع عقدين لمشروعات تنموية في الجبيل ورأس الخير

صورة الخبر

الأرضُ أرضي والزمانُ زمانيه.. شطر بيت غرد به الأمير فيصل بن تركي رئيس النصر، عبر حسابه الشخصي بعد إتمام صفقة النجم الموهوب والخلوق عبدالعزيز الجبرين.. وهذا الشطر رغم أن كلماته لم تتجاوز أربع كلمات، إلا أنه يعد بمثابة بيت القصيد ويغني عن ألف معلّقة؛ كونه حمل بين طياته الرد على الكثير من التساؤلات، واختزل وأوجز ما يُخطط له باني النصر الحديث، الذي يعكف حاليا على إغلاق بقية الملفات المتعلقة بالعقود الاستثمارية واللاعبين المحليين والأجانب. فالرئيس الذهبي للنصر العالمي لم يخلد للراحة بعد نهاية الموسم الرياضي، ولم يضع رأسه على وسادة البطولتين اللتين حققهما فريقه في موسمه الاستثنائي، بل واصل العمل وبقوة من أجل إعداد بطل الثنائية للموسم الجديد بالشكل اللائق، وبالصورة المطلوبة التي تكفل له المحافظة على منجزات الموسم الفارط، والبحث عن إنجازات جديدة تُرضي غرور جماهير الشمس. كحيلان وفي خِضم الاحتفالات التي ما زالت مستمرة في ربوع بلادي، ابتهاجا بعودة العالمي لوضعه الطبيعي ومكانته المرموقة بين الكبار، أبى إلا أن تكون فرحة الجماهير مزدوجة، فرحة البطولات وفرحة التعاقدات، فوقع مع ثلاثة لاعبين لن أُبالغ إذا قلت إنهم من فئة 5 نجوم؛ عطفا على القيمة الفنية التي يتمتع بها كل منهم وقدرتهم على تقديم الإضافة المطلوبة خلال السنوات المقبلة. وهذا العمل الدؤوب الذي لم ينته بعد، يؤكد أن سقف الطموحات لدى كافة النصراويين بات لا حدود له، فالفريق ازدادت قوته قوة بعد التعاقدات المحلية الأخيرة، وإذا ما وفقت الإدارة في جلب لاعبين أجانب من العيار الثقيل، ودعمت مركزي الظهير الأيسر وحراسة المرمى بلاعبين مميزين، ووفق المدرب الأسباني كانيدا في التعامل مع النجوم أولا والمباريات ثانيا، وواصل الجمهور حضوره المدهش ودعمه المؤثر، فإن الفريق لن يجد صعوبة في إضافة المزيد من البطولات، وسيحقق ما قاله رمزه الجديد: الأرض أرضي والزمان زمانيه. تويتات على الورق تعاقد الأهلي خلال السنوات الأخيرة مع 15 لاعبا أو أكثر، وهذا يؤكد أن الأكاديمية العملاقة التي تم تدشينها قبل 10 سنوات تقريبا لم تحقق أهدافها، ولم تُبرز لاعبا مميزا يُشار له بالبنان سوى مصطفى بصاص. انقسم الهلاليون ما بين مؤيد ومعارض، حول استمرار الكوتش سامي على رأس الهرم الفني للفريق الأول، ولكن إذا اعتبرنا مجازا أن سامي أسطورة كما يزعم الهلاليون، فهو لا يختلف عن مارادونا الذي نجح لاعبا وفشل مدربا. حدث ما حدث، وهبط فارس الدهناء لدوري ركاء، ولكن إذا أراد الاتفاقيون عودة فريقهم سريعا لمكانه الطبيعي، عليهم الالتفاف حول الكيان والمحافظة على نجوم المستقبل دون النظر للمغريات المادية، أما خلاف ذلك، فإن النادي سيتحول إلى حراج لبيع عقود لاعبيه. مقالة للكاتب علي السلمي عن جريدة اليوم