رفع الدكتور خالد بن عبدالله السبتي نائب وزير التربية والتعليم شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على الدعم الكبير الذي حظيت وتحظى به وزارة التربية والتعليم، وتوجه بموافقته على برنامج العمل التنفيذي لدعم تحقيق أهداف مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام، وهو دعم يعبر بجلاء عن عنايته بالثروة الوطنية الأولى أبناء المملكة وبناتها، ويؤكد إيمانه الراسخ ورؤيته بأن التعليم هو الأساس في بناء الوطن وفي نهوض المجتمع ورقيه وتحضره، وعليه المعول في ارتقاء الدول والشعوب. وأضاف أن تخصيص هذه الميزانية الكبرى لدعم مشروعات تطوير التعليم العام يؤكد أهمية المضي في إنفاذ رؤية خادم الحرمين الشريفين للوصول إلى بناء نظام تعليمي يهيئ الجيل لتحقيق ذاته، ويسهم في دفع عجلة التنمية. كما رفع شكره وعرفانه لسمو ولي العهد الأمين وسمو ولي ولي العهد لما يجده التعليم العام من دعمهم وعنايتهم -حفظهم الله-. وأعرب عن وافر الشكر والامتنان لرجل الفكر والإدارة والتربية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم على جهوده الكبيرة في تبني هذا البرنامج والإشراف على إعداده ومتابعته خطوة بخطوة حتى صدور الأمر الكريم بالموافقة عليه، وأثنى على جهود سموه الرامية لإحداث نقلة نوعية متقدمة في التعليم العام تستهدف إعداد الأجيال وتأكيد قيم الاعتزاز بالدين والولاء للملك والانتماء للوطن لديهم، وحرصِه على تحقيق متطلبات التحول نحو مجتمع المعرفة. وأوضح أن السنوات الخمس المقبلة ستشهد بهذا الدعم الكريم تحولات رئيسة تستهدف الأداء التعليمي للمعلم والطالب وجميع عناصر العملية التعليمية وستشهد النهوض بالبيئة المدرسية ومبانيها وخدماتها وتجهيزاتها إضافة إلى منحهم الأدوات والإمكانات الفنية والتقنية. وختم معاليه تصريحه سائلا الله تعالى أن يحفظ للبلاد قائد مسيرتها وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد وأن يجزيهم عن شعبهم ووطنهم خير الجزاء، وأن يبارك في الجهود ويسدد الخطى ويوفق الجميع لما فيه خير هذا الوطن ومواطنيه.