أعلنت الحكومة اليمنية رسمياً مشاركتها في المؤتمر المقرر عقده في الـ14 من الشهر الجاري، في وقت كشفت مصادر لـالبيان أن نائب الرئيس اليمني، رئيس الحكومة، خالد بحاح، سيترأس الوفد الحكومي الذي سيضم ممثلين عن الأطراف الرئيسية المشاركة في مؤتمر الرياض، في وقت حذرت المقاومة اليمنية من تلاعب الحوثيين في مؤتمر جنيف عبر المشاركة في مؤتمر جنيف قبل تنفيذه قرار مجلس الأمن الدولي الذي يطالبهم بالانسحاب من المدن التي استولوا عليها وتسليم الأسلحة. وأﻋﻠﻨﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ مشاركتها في محادثات جنيف مع ممثلين عن المتمردين في الـ14من الشهر الجاري. ﻭﺃﻋﻠﻦ ﻭﺯﻳﺮ ﺇﻋﻼﻡ في ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻷﺻﺒﺤﻲ أن ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﺟﻨﻴﻒ. ﻭﺃﺿﺎﻑ: ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﻟﻠﺘﺸﺎﻭﺭ ﻭﻟﻠﺒﺤﺚ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻗﺮﺍﺭ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ 2216، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺺ ﺧﺼﻮﺻﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻧﺴﺤﺎﺏ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﻄﺮﻭﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺀ ﻫﺠﻮﻣﻬﻢ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ. وفد الحكومة وقالت مصادر سياسية لـالبيان إن نائب رئيس الجمهورية خالد بحاح سيرأس وفد الجانب الحكومي الذي سيضم أيضاً ممثلين عن القوى السياسية المشاركة في مؤتمر الرياض لإنقاذ اليمن، في حين سيشارك المتمردون بسبعة ممثلين اثنين عن الحوثيين واثنين عن جماعة الرئيس السابق وثلاثة من الأحزاب الصغيرة الحليفة ـ المتمردين. ووفقاً لهذه المصادر فإن المحادثات يتركز على تنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن انسحاب الانقلابيين من عدن وبقية المدن وعودة السلطة الشرعية وتسليم السلاح. تحذير المقاومة في الأثناء، حذرت المقاومة الشعبية في شبوة من خطورة الذهاب إلى مؤتمر جنيف قبل التزام الانقلابيين بتنفيذ قرارات مجلس الأمن. وقالت المقاومة الشعبية بمحافظة شبوة في بيان صدر عنها إن ما يجري من حوارات ومشاورات بين أطراف العمل السياسي في اليمن وحرص مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة ولد الشيخ أحمد على عقد مؤتمر جنيف دون أي شروط، يتضمن تجاهلاً لقرارات مجلس الأمن التي صدرت في حق مليشيات الحوثي والمخلوع ولم يتم الالتزام بها من قبلهم وتجاهلهم لقرارات المجتمع الدولي والإقليمي المطالب بسحب المليشيات من المدن وتسليم أسلحتها للدولة. وأضافت المقاومة في بيانها أن هذه المليشيات ضربت عرض الحائط بكل القرارات الدولية والإقليمية واستمرت في اجتياح المدن وخاصة الجنوبية وقتل المدنيين العزل وفرض الحصار ومنع دخول المساعدات الإنسانية للمناطق التي تسيطر عليها. وطالبت المقاومة الشعبية الرئيس عبدربه منصور هادي والحكومة بعدم الجلوس مع الانقلابيين الذين دمروا الوطن. لجنة تحقيق كما طالبت المقاومة الأمم المتحدة بتشكيل لجنة تحقيق في جرائم مليشيات الحوثي وقوات صالح التي ارتكبتها في الوطن عامة والجنوب خاصة . وأعلنت رفضها تكرار سيناريو إعطاء الحصانات للمجرمين والشرعنة لهم لارتكاب المزيد من الجرائم واعتبار ذلك يصب في خانة العداء للشعب اليمني. وأكدت المقاومة الشعبية بشبوة أنها غير معنية بأي حوارات أو مشاورات في ضل تواجد الغزاة على أراضيها وقالت إنها مستمرة في المقاومة والطريق إلى التحرير وإخراج الغزاة من المحافظة. اجتماع هادي من المتوقع الإعلان رسمياً عن رئاسة نائب الرئيس اليمني خالد بحاح لوفد الحكومة إلى جنيف خلال ساعات. وقال مصدر حكومي لوكالة فرانس برس إن من المتوقع أن يجتمع هادي في الرياض مع وزرائه لمناقشة تشكيل الوفد إلى المحادثات. وبحسب المصدر، فإن عبدالكريم الأرياني أحد رموز المؤتمر الشعبي العام سيكون جزءاً من الوفد الحكومي بصفته مستشاراً سياسياً لهادي. وهو ما يضعف من إمكانية مشاركة حزب الرئيس المخلوع في المؤتمر.