جمعية البر هي اللبنة الأهم في انطلاقة العمل الاجتماعي والاقتصادي ليكون شريكا في خدمة المجتمع بالتوازي مع مسؤولياته. مازن بترجي الذي يجعل من عالم المال والأعمال سندا رئيسيا للمجتمع وتقديم البرامج التي تعتمد على المسؤولية الاجتماعية لتغذية العقول والطاقات بإيجابية، درس المحاسبة ليحصل على درجة البكالوريوس، قبل أن يحط الرحال في الإسكندرية ويحصل على ماجستير إدارة الأعمال من جامعتها، بترجي هو اليوم عضو وشريك في العديد من الشركات ويتقلد اليوم منصبا مهما، نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في جدة ، وشارك في العديد من المؤتمرات داخل وخارج المملكة، ويفتخر بترجي دوما بانضمامه إلى جمعية البر حيث يعشق العمل بها وخدمة للمجتمع لتحقيق مبدأ الشراكة المجتمعية وإسعاد الناس في كل مكان، ويعد اليوم أحد أهم وجوه العمل الخيري رئيسا للجمعية. ويعد برنامج الأسر المنتجة الذي تتبناه جمعية البر بجدة «بيضة القبان» إذ من خلاله تحصل المستفيدات على الدعم بعد تدريبهن وتمكينهن وإعداد دراسة لمشاريعهن وتقديم القروض المناسبة لهم، فضلا عن توفير القروض للنساء لصالح المشروعات الصغيرة خصوصا لتلك اللاتي لا يمتلكن أي ضمانات للاقتراض من المؤسسات التجارية أو مؤسسات التمويل الأخرى. وتكفل البرامج الاجتماعية التي تقدمها الجمعية برئاسة بترجي إلى النهوض بهذه الفئة اقتصاديا واجتماعيا وإيجاد فرص عمل خاصة للمرأة من خلال عدد من الأعمال اليدوية والحرفية. مازن بترجي هو عضو مجلس منطقة مكة المكرمة وكان القنصل الفخري لجمهورية روسيا البيضاء في المملكة، كما يشغل عضوية مجلس إدارة اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم «تراحم».