×
محافظة المنطقة الشرقية

ارتفاع العرض يسبب هبوط أسعار الأسهم

صورة الخبر

متابعة - فهمي الشرفي ( صدى ) : بعد عشرة أعوام على زواجها بوارث التاج الإسباني الأمير فيليبي، لا تزال ليتيثيا تحاول جاهدة كسب ودّ مواطنيها، أثار الإرتباط الملكي، في الثاني والعشرين من أيار 2004، أي قبل عقد، حماسة الناس في إٍسبانيا وخارجها، غير ان حفيدة سائق الأجرة وصاحبة الشعر الأشقر الأملس، باتت تجتذب النقد من كل حدب وصوب، بسبب تعاطيها البارد مع الناس وبُعدها عنهم. واظبت ليتيثيا الهزيلة الى حدّ مفرط والأنيقة أيضا على البقاء في خلفية المشهد وربما جعلها ذلك تفقد شيئا من عفويتها وتبدو بعيدة من الشعب، على ما يفيد خوسيه ميغييل دي إلياس، مدير معهد سيغما دوس لإستطلاعات الرأي، غير ان المسافة جنّبتها ارتكاب الهفوات أيضا. 53,3% من الإسبان فحسب يجدون انها لبّت توقعاتهم ويجد أربعة من أصل عشرة أشخاص فقط انها جاهزة لتصير ملكة، على ما جاء في نتائج تحقيق أجراه المعهد عينه، في 2012، هذا بينما يبدو حضور زوجها ذي العينين الزرقاوين طاغيا وهو يحصد تأييدا أكبر بكثير. كان الإسبان يعرفون ليتيثيا جيدا كصحافية تتولّى تقديم نشرات أخبار القناة الرسمية تي في إي، لكن دورها تراجع منذ زواجها، بقرار من القصر الملكي. ثمة خشية على ما يبدو من انخراطها العلني وخوف من أن تجعل الأنظار تحيد عن أمير أستورياس فيليبي، خصوصا أن السيدة خبيرة في التواصل وتصرّ أيضا على التعبير عن آرائها بكل صراحة. لم ينسَ الكثيرون موقفها المباغت يوم إعلان خطوبتها الرسمية في تشرين الثاني 2003، أمام عدسات التصوير. بينما كانت تسترسل في الإجابة عن سؤال لأحد الصحافيين، قاطعها فيليبي على نحو فجّ، فبادرته بنبرة انفعال: دعني أنهي كلامي!.