×
محافظة المنطقة الشرقية

كاميرا عمرها 59 عاماً جائزة لمتصدر مسابقة فوتوجرافية

صورة الخبر

جاء تأهل منتخبنا لكرة اليد لينصف الجهود المخلصة والمتواصلة التي بذلها ولا يزال رئيس الاتحاد عبدالرحمن الحلافي ونائبه تركي الخليوي، وتتويجاً لعطاءات اللاعبين داخل الملعب، وهدية لوقفة جماهير مخلصة ساندت «الأخضر» في كل مبارياته. للأسف هناك من يقول إن الإعلام لا ينظر إلى السلبيات فقط وأنه يضخم الزلات والهفوات التي تعترض رياضتنا، ويزداد الأسف عندما نؤكد أن من يصف الإعلام بهذه الأقاويل ليس لديه الخلفية الكاملة عن معنى الإعلام ولرؤيته، وإنما هو يسير مع ركبان الهجائيين والمنتقدين للإعلام. اليوم سيكون الرد قاسياً من الإعلام ورجاله فهذا منتخب اليد يبلغ المونديال، والإعلام يقوم بواجبه على أكمل وجه، إذ لم يبتعد هذا الإعلام الموصوف من قبل الذين لا يعرفون ماهو الإعلام ولا ورسالته بتضخيم الإخفاقات عن الإشادة بهذا المنتخب، ولن يغض رجال الإعلام أعينهم عن هذا المنجز الكبير الذي يسجل باسم الوطن الكبير، بل سيعتبرونه إضاءة في النفق المظلم الذي تمر به رياضتنا على كل الأصعدة. نعم يستحق أبطال منتخبنا كل الإطراء الذي ينالونه، ومعهم مسيرو اتحاد كرة اليد، وبالتالي ليس عيباً أن تقوم باقي الاتحادات وخاصة اتحادات اللعبات الجماعية باستعارة الوصفة التي رسمها الحلافي والخليوي في تأهيل المنتخب مع كبار القارة، من شاهد مباراة السعودية وكوريا الجنوبية تحسر على عدم التأهل مباشرة ففي تلك المباراة كان «الأخضر» قاب قوسين أو أدنى من بلوغ المونديال دون لعب مباراة المركزين الثالث والرابع، لكن خبرة الكوريين حسمت الموقف، من يعرف مثل الحالة التي يمر بها اللاعبون بعد خسارة مثل هذه المباريات وأنه من الصعوبة إعادتهم بشكل طبيعي إلى «الفورمة» من جديد يدرك العمل الجبار الذي قدمه الحلافي والخليوي على الرغم من انشغالهم بمسألة التنظيم والوقوف على راحة الآخرين فالبطولة بوجهم ووجه بلادهم، لكنهما عملا على إخراج اللاعبين من الواقع المر، وعادا بهم إلى الواجهة فكان التأهل ثمرة لهذا العمل الجبار والنوعي. ومضات - أتمنى أن يتم الإعداد لهذا المنتخب ولاعبيه بصورة تجعلنا نظهر بمستوى مشرف في المونديال وأن لا نكون ضيوف شرف فقط. - يجب أن لا يعامل اتحاد كرة اليد بعد هذا المنجز وتحديداً في الميزانيات كباقي الاتحادات التي لم تجلب لنا سوى الخيبات والفشل. - بمثل الشكر الذي نقدمه لاتحاد كرة اليد يجب أن نخضع باقي الاتحادات للمساءلة والتحقيق في عدم نجاحهم في كل مرة. - انضم اتحاد اليد للاتحادات الناجحة وهي الفروسية والكاراتيه والعاب القوى وأخيراً الرماية.