لندن: «الشرق الأوسط» للسنة التاسعة على التوالي، تستضيف مدينة إسطنبول التركية «الملتقى الاقتصادي التركي - العربي»، والذي ينعقد في فندق «فورسيزونز - بوسفور»، يومي 28 و29 مايو (أيار) 2014. وجريا على عادته في كل عام، يستقطب المؤتمر نحو 400 مشارك من بينهم عدد من الوزراء وكبار المسؤولين الحكوميين العرب والأتراك، وقادة المصارف ومؤسسات الأعمال والمال والاستثمار من تركيا ودول المنطقة، ومؤسسات التمويل والتنمية الإقليمية والدولية. ويشكل المؤتمر منصة للحوار والتواصل بين كبار المسؤولين الحكوميين الأتراك وكثير من ممثلي الهيئات الاقتصادية في تركيا مع جمع واسع من المستثمرين ورجال الأعمال العرب، المهتمين بتطوير علاقاتهم التجارية والاقتصادية والسياحية مع تركيا والاطلاع على فرص الاستثمار المتاحة فيها، كما يستعرض المؤتمر عبر جلسة خاصة فرص الاستثمار في عدد من الأسواق العربية الرئيسة. ينظم الملتقى مجموعة الاقتصاد والأعمال بالاشتراك مع الحكومة التركية، ممثلة بوزارة المال وبالتعاون مع كل من بورصة إسطنبول، والوكالة الحكومية لدعم وتشجيع الاستثمارات في تركيا ISPAT، ومجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية في تركيا DEIK. وكان الملتقى استقطب في دوراته السابقة رؤساء حكومات: لبنان، وسوريا، وقطر، والعراق، وفلسطين، والصومال إضافة إلى نحو 50 وزيرا من وزراء المالية والخارجية والاقتصاد والاستثمار، ناهيك بمشاركة نحو ستة آلاف من قيادات الأعمال العربية والتركية. وفي بيان تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه أعلن الرئيس التنفيذي لمجموعة الاقتصاد والأعمال رؤوف أبوزكي أن «الملتقى باستمراره السنوي المنتظم وباستقطاب القيادات العليا الحكومية والخاصة على مدى تسع سنوات يؤكد أهمية ونجاح هذا الملتقى، كما يؤكد عمق العلاقات العربية - التركية. وإذا كانت هذه العلاقات تمر بمرحلة فتور بين تركيا وبعض دول الربيع العربي، فإن ذلك لا يعدو كونه غيمة صيف، إذ إن القناعات والرغبات والمصالح ستساعد على تجاوز هذه المرحلة الاستثنائية».