×
محافظة المنطقة الشرقية

وفاة سيدة بكورونا ..والصحة تسجل 4 إصابات جديدة

صورة الخبر

--> --> فجرت كتائب المعارضة السورية أمس، حاجز قرية موتبين قرب مدينة الصنمين بريف درعا، مما أدى إلى تدمير الحاجز بشكل كامل ومقتل جميع عناصره من جيش النظام. كما دارت اشتباكات بين الطرفين على مداخل مدينة نوى، تمكن الثوار خلالها من تدمير دبابة وعربتين عسكريتين وقتل عدد من قوات الأسد، كما استهدفوا تجمعات الأخيرة في تل الجموع بقذائف الدبابات والهاون. وفي الشيخ مسكين، دارت معارك بين الجانبين على حاجز الزفة الواقع على طريق نوى، استهدف الثوار فيها سيارة لعناصر قوات الأسد، وقتلوا عدداً من عناصرها، وسط قصف مدفعي على المدينة. وفي مدينة درعا، قصف الثوار تجمعات قوات النظام في حيي المنشية وسجنة بدرعا البلد، بقذائف محلية الصنع، مما أسفر عن مقتل ثلاثة عناصر منها. فك الحصار وفي حلب، اقتربت قوات النظام من فك الحصار عن سجن حلب المركزي، الذي يفرضه مقاتلو المعارضة منذ حوالى سنة، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان والإعلام الرسمي السوري، الأربعاء. وقال المرصد السوري في بريد الكتروني: تدور اشتباكات عنيفة بين قوات النظام، مدعمة بقوات الدفاع الوطني، ومسلحين من جنسيات عربية، ومقاتلي حزب الله اللبناني من جهة، ومقاتلي جبهة النصرة، وكتائب إسلامية من جهة أخرى، في محيط تلة حيلان ومحيط محطة الكهرباء الرئيسية في منطقة الشيخ نجار التي تبعد عن سجن حلب المركزي نحو كيلومتر واحد. وكانت عناصر القوات النظامية والمسلحون الموالون لها، سيطروا على هذه المناطق ليل الثلاثاء، بعد عملية التفاف وتمويه، بحسب ما ذكر مدير المرصد. وتمكنوا، بمساندة من قوات حماية السجن، من تضييق رقعة المعارك. وتحاصر مجموعات من المعارضة المسلحة بينها جبهة النصرة منذ حوالى السنة السجن، معلنة أنها تريد تحريره بهدف إطلاق سجناء سياسيين محتجزين فيه. كما أفاد ناشطون بأن قوات النظام استهدفت بلدة دارة عزة، ومدينة الأتارب بريف حلب بالبراميل المتفجرة، وكذا حي الشيخ فارس بحلب المدينة، إضافة إلى غارة جوية استهدفت حي الشيخ خضر في مدينة حلب. اشتباكات في محافظة الحسكة، قتل اربعة عناصر من قوات الأمن الداخلي الكردية، (الأسايش) ومقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي، في اشتباكات عنيفة وقعت الثلاثاء مع قوات الدفاع الوطني ومسلحين من العشائر موالين للنظام، في مدخل حي العزيزية في مدينة الحسكة. وقتل سبعة عناصر من قوات الدفاع الوطني بينهم قائد مجموعة، بحسب ما ذكر المرصد. أعلن مساعد وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف الثلاثاء، أن روسيا ستستخدم الفيتو ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي، يطالب بمثول النظام السوري أمام المحكمة الجنائية الدولية وفي حمص، قالت مصادر محلية، بوقوع اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام، في محيط بلدة الدار الكبيرة، وسط قصف مدفعي وهاون تتعرض له البلدة وحي باب السباع المجاور. كما ذكرت مصادر ميدانية أن الجيش الحر استهدف قوات النظام في كمين ببلدة المليحة بريف دمشق أسفر عن مقتل أربعة عناصر من قوات النظام. وشهدت مدينة دوما بالريف الشرقي وحي جوبر الدمشقي عدة غارات جوية، في حين قالت شبكة سوريا مباشر: إن قذيفتي هاون سقطتا على ساحة العباسيين وشارع بغداد وسط العاصمة دمشق، وذكر ناشطون أن الجيش الحر استهدف بالهاون مساكن الضباط في بلدة الكسوة بريف دمشق الغربي. مرشح الرئاسة سياسياً، أكد حسان النوري المرشح للانتخابات الرئاسية السورية ضد بشار الأسد: إن الأزمة في بلاده بدأت بمطالب محقة للمواطنين، سببها سوء أداء الحكومة الاقتصادي واحتكار الثروة في أيدي مجموعة صغيرة، مشيراً إلى أن برنامجه يركز على الإصلاح الاقتصادي ومكافحة الفساد. وقال النوري في مقابلة مع وكالة فرانس برس، أجريت معه الثلاثاء نعم، الأزمة حرب كونية، ومؤامرة خارجية، لكنها لم تكن كذلك في بدايتها. كانت تعبيراً لحقوق مواطنين، وخرج الشعب للمطالبة بها، وعلينا ألا ننسى هذا الموضوع. وعما إذا كانت السلطات أساءت التعامل مع الأزمة في بدايتها، أجاب النوري: بالطبع، كان يمكن تفادي الكثير. وأضاف: كنت أتمنى من الرئيس الحالي أن يزور درعا، على سبيل المثال، وأن ينظم لقاءات وفعاليات فيها، وليس في القصر الرئاسي. وقال النوري الذي شغل منصب وزير دولة لشؤون التنمية الادارية بين سنتي 2000 و2002: إن الحكومة الاخيرة ما قبل الأزمة لوّنت اقتصاداً غريباً لم يعد مفهوماً. أصبحت ثروة الوطن محتكرة بيد مائة عائلة. الفيتو الروسي من جهة أخرى، أعلن مساعد وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف الثلاثاء، ان روسيا ستستخدم الفيتو ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي، يطالب بمثول النظام السوري أمام المحكمة الجنائية الدولية. وصرح غاتيلوف لوكالة انترفاكس: إن مشروع القرار الذي طرح حاليا امام مجلس الأمن غير مقبول بالنسبة لنا، ولن نؤيده. وإذا طرح للتصويت فسنستخدم الفيتو ضده. واعتبر غاتيلوف مشروع القرار الذي تقدمت به فرنسا، والمتوقع أن يتم التصويت عليه اليوم الخميس، مسيسا بشكل متعمد. ومن المتوقع أن تستخدم كل من روسيا والصين حق الفيتو ضد مشروع القرار، كما فعلتا ثلاث مرات في السابق، للاعتراض على قرارات ضد النظام السوري، منذ بدء النزاع قبل ثلاث سنوات. التخلص من الكيماوي على صعيد آخر، قالت وزارة الدفاع الامريكية: ان سوريا بدأت في التخلص من المخزون المتبقي من مواد بترسانة أسلحتها الكيماوية بعد تأخير استمر عدة أشهر، ألقت باللوم فيه على بواعث قلق أمنية. وقال المتحدث باسم البنتاجون الاميرال جون كيربي للصحفيين الثلاثاء: بدأت (سوريا) نقل (هذه المواد) بينما نحن نتحدث. وتأتي هذه الأنباء بعد إعلان بعثة مشتركة من الأمم المتحدة، ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أن سوريا دمرت مخزونها المعلن بالكامل من مادة الايزوبروبانول التي تستخدم في إنتاج غاز الأعصاب (السارين). وقالت بعثة الأمم المتحدة، ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، في بيان: الآن يتبقى 7.2 % من مادة صنع الأسلحة الكيماوية في البلاد في انتظار نقلها بسرعة لتدميرها. وتحث البعثة المشتركة السلطات السورية على القيام بهذه المهمة في أقرب وقت ممكن.