حسين العبادي – جدة : كشف صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن عبدالمجيد بن عبدالعزيز عن اسرار تنشر لاول مرة وعن حبة للمجالس المفتوحة ودور المجالس في تعميق الروابط المتميزة بين المسئول والمواطن وقال بان هذة المجالس المفتوحة سمة من سمات الملك عبد العزيز يرحمه الله هو من بدأها والمعروفة بسياسة الباب المفتوح ، وكان رحمه الله يجلس مع العلماء والمفكرين والمواطنين في اوقات مختلفة ، وما زالت هذه المجالس حتى عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وولي ولي العهد، اما انا فمجالسي محدودة . وكنت احضر مجالس والدي رحمه الله ولقاءات أعمامي التي احرص عليها دائما مع ابناء الأسرة جميعا .ولا شك ان هذه المجالس أثرها كبير في توطيد العلاقة بين المواطن والمسؤول ومردودها بلا شك على المواطن كان ايجابيا في النهاية . وبسؤال سموة عن عن العصا التي يحملها دائما وعن سرها افاد ضاحكا وكانة يتذكر في الحقيقة هذه العصا قريبة جدا الي قلبي وهي عصا الوالد رحمه الله كان يحملها خلال سفره وفي تنقلاته وفي البرولقد سافرت هذه العصا معه لجميع انحاء العالم ولهذا فان هذه العصا ذكرى جميلة للوالد رحمه الله احتفظ بها دائما واشعر بحميمية بالغة اتجاهها لانها تمثل ذكريات جميلة لاتنسى ومن المؤكد ان هذه العصا ليست للتخويف وهي مسالمة ياخي العزيز . سمو الامير فيصل بن عبدالمجيد شخصية ثرية بالعلم والمعلومات فهو حاصل على الماجستير في السياسة من امريكا ولة فلسفة تجعل منة وانت تتحدث معة لاتمل ومتشوق لة كانك تعرفة من قبل وأيضا لما يتمتع بة من خفة دم جعلتة محبوبا لدى الجميع.