×
محافظة حائل

حالة الطقس : سماء غائمة جزئياً على أجزاء من وسط وشمال المملكة

صورة الخبر

بعيدا عن صخب لعبة كرة القدم وضجيجها.. ونحو مجال ضروري من كل جانب، بل أهم وأرقى وأسمى.. نعم.. لدى كل الأمم الأكثر ريادة في هذا الزمان.. التعليم والصحة والأمن.. أولى من كل المناشط الرياضية في أولويات الحياة. فالتجارب تبرهن على أن تأخر وسائل التعليم وسبل التعلم توقف عجلة تطور الأمم. لا شك لدينا في أن الجميع.. كل الغيورين على بلادهم.. يهمهم أمر تطور وتطوير التعليم (العام) في المملكة العربية السعودية، بعد سنوات "جمود وركود" مثلما يهمهم ازدهار كل مفاصل التطور والرقي في شتى المجالات، وفي الصحة والأمن بجانب التعليم بالذات. اليوم نضم صوتنا كإعلاميين.. وكأولياء أمور للطلاب والطالبات.. لصوت الوزير (الخبير) الأمير خالد الفيصل في تقديم الشكر والعرفان والامتنان لمقام المليك المفدى وولي عهده الأمين وولي ولي العهد على موافقة المقام السامي الكريم على (برنامج العمل التنفيذي لدعم تحقيق أهداف مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام.. وبتكلفة إجمالية تزيد على (80) مليار ريال لخطة (خمس سنوات) تضاف إلى ما يخصص سنويا.. وتوزع على المحاور (الشاملة للتعليم) طلابا، ومعلمين، ورياض أطفال، والتقنية والتعليم الإلكتروني، والتربية الخاصة، والأندية المدرسية والتجهيزات، والمباني المدرسية، والأراضي. في مثل هذا الزمن المتسارع "التطور التقني" يبرز التعليم كأحد أهم أسلحة المستقبل لكل أمة يهمها أن تكون في الصفوف الأولى للأمم المتقدمة والمتحضرة والقائدة للعالم. وبصراحة أعجبني اختيار الأمير "الأديب" خالد الفيصل لما سبق وصرح به الوالد القائد عبدالله بن عبدالعزيز.. الذي يقول (يجب أن يكون التعليم نموذجا متميزا بل ركيزة أساسية ورئيسية للاستثمار والتنمية، والأجيال القادمة هم الثروة الحقيقية، لذا بات الاهتمام بهم هدفا أساسيا). بقي القول: (80) مليار شكر لمقام خادم الحرمين الشريفين والقيادة الحكيمة، والوزير الخبير وكل مجتهد مخلص في التربية والتعليم من أبناء وبنات هذه البلاد الطاهرة. ختاما احسبوها علينا يا صغارنا بعد (نصف قرن ولربما أكثر من الآن - لمن يعطيه الخالق عمرا) متى تواصل الاهتمام بالتعليم وفق الرؤى الشمولية له.. فكل المجالات ستنهض من الرياضة والتعليم.. مرورا بكل ما له علاقة بأبناء الوطن وخدمتهم.. حتى الاقتصاد والسياسة. أليس العلم يبني كل شيء والجهل، والفساد يفعلان العكس؟!