قال مجلس الذهب العالمي إن الطلب علي المعدن الأصفر في الهند والصين، وهما من أكبر الدول المستهلكة له، انخفض في الربع الأول من العام مقارنة بالمستويات القياسية للعام السابق، غير أن انخفاض مبيعات صناديق الاستثمار المعززة بالمعدن حافظ علي استقرار الطلب في شكل عام. ونزل الطلب على الذهب في الصين، أكبر دولة من حيث مشتريات المعدن النفيس، 18 في المئة إلى 263.2 طن، كما انخفض في الهند إلى 190.3 طن. واستقر الطلب على الذهب للأغراض الاستهلاكية في الربع الأول عند 1074.56 طن، بينما انحسر تخارج صناديق المؤشرات المعززة بالذهب بعد تسجيل مستويات قياسية العام الماضي. وقال أليستر هيويت، من المجلس وأحد المشاركين في إعداد التقرير الفصلي، انه "رأينا تبايناً في السوق في الربع الأول من العام الماضي"، مضيفاً ان "ما شهدناه في الربع الأول من 2014 ينأى بالسوق عن هذه التحركات الحادة والسوق أكثر استقراراً بعض الشيء. شهدنا هبوطاً للطلب على السبائك، وانحسار تخارج صناديق المؤشرات". وهوت مبيعات صناديق المؤشرات من 176.5 طن في الربع الأول من العام الماضي لتسجل 0.2 طن فقط في الفترة ذاتها من العام الجاري، ما يسهم في تحييد أثر هبوط المشتريات في آسيا. ونزل الطلب على السبائك بما يتجاوز الثلث إلى 282.5 طن، وساهم انخفاض الطلب الاستهلاكي في الهند والصين بنسبة 70 في المئة من الإجمالي. وعن العام بأكمله، يتوقع المجلس أن يدور الطلب في الصين بين ألف طن و1100 طن من الذهب، مقارنة بمستوى قياسي في العام الماضي عند 1066 طناً، بينما من المنتظر أن يكون الطلب من الهند بين 900 وألف طن. الذهباقتصاداسيا اقتصاد