باءت محاولات قسم الطوارئ والعناية المركزة بمستشفى عسير من إسعاف الطفلة غدير ذات 17 عاما بعد وصولها للمستشفى وهي في الرمق الأخير إثر تعرضها للشنق ليلة أمس ، حيث توفيت صباح اليوم . وأكد مساعد الناطق الإعلامي باسم شرطة عسير، النقيب محمد الشهراني، أن شرطة منطقة عسير تجري تحقيقاتها لكشف ملابسات وفاة فتاة (شنقا) في حي ذرة بأبها. وقال "الشهراني " أن مركز العمليات بشرطة عسير تلقى بلاغاً يفيد بحدوث حالة اختناق لامرأة متزوجة تبلغ من العمر 17 عاماً". وأضاف: "بعد الانتقال إلى الموقع تبين أنها تعرضت للشنق بربط الحبال في مروحة"، وأردف: "نقلت الفتاة إلى مستشفى عسير المركزي لتلقي العلاج لكنها توفيت اليوم".وأشار "الشهراني" إلى تحويل القضية إلى الجهات المختصة للتحقيق ومعرفة الملابسات. وأكدت مصادر خاصة أن الفتاة التي توفيت صباح اليوم كانت تتعرض لعنف أسري وهي يتيمة وتحمل الجنسية اليمنية ومتزوجة من رجل سعودي يكبرها سناً وكانت تشكو باستمرار من تعرضها للعنف الأسري". وفي إتصال هاتفي "للرياض" مع والدتها أتهمت زوج أبنتها بأنه المتسبب بوفاتها ، وأنه يقوم بتهديدها ، وناشدت بقولها أوجه خطابي إلى خادم الحرمين الشريفين بأخذ حقي وحق غدير من هذا الزوج الذي تزوج ب 6 نساء قبلها ولديه 8 من الأبناء، وأنا أطالب بحق ابنتي اليتيمة فوالدها قد جعلها وإخوتها في ذمتي.