أكد رئيس مراقبي فريق التقييم للانتخابات الرئاسية التابع للاتحاد الأوروبي ماريو دافيد عدم وجود أي مشكلات للبعثة في مصر، مشيرًا إلى أنه سيتم نشر المتابعين للانتخابات الرئاسية المقبلة خلال أيام. وقال في مؤتمر صحفي عقده أمس إنه تم إرسال عشرة متخصصين فى 18 أبريل الماضي لمصر ووفد ثان في 30 أبريل ولكن لم يتم نشرهم في الموعد المفترض بسبب بعض التأخير في الإجراءات وأن الفريق الأساسي سيصل يوم 25 الجاري يرافقهم عدد من المحللين والصحفيين. وشدد ماريو على أن دور الاتحاد الاوروبي تقديم المشورة والمساعدة للمصريين في الانتخابات القادمة، وتابع: نحن نتابع عدة نقاط منها الأسلوب القانوني وأجواء الانتخابات واحترام الحريات والحقوق والممارسة الإعلامية والتسجيل ومدى الالتزام وتنفيذ الالتزامات الدولية وأسلوب عد الاصوات والشكاوى. وقال: «إننا كبعثة لا نعطي شرعية للانتخابات بل نقدم نتائج بعد يومين من الانتخابات، ثم بعد ذلك ننشر تقريرًا في مرحلة لاحقة». وكان الاتحاد الأوروبي أعلن السبت الماضي عن تحويل مهمته إلى «فريق تقييم الانتخابات» بدلا من «بعثة متابعة الانتخابات» الرئاسية المصرية، وجاء المؤتمر الصحفي عقب إعلان الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير بدر عبدالعاطي الليلة قبل الماضية أنه في ضوء الاتصالات المكثفة التي أجراها وزير الخارجية تم تذليل كل المسائل الفنية والإدارية العالقة الخاصة بمشاركة الاتحاد الأوروبي في متابعة الانتخابات الرئاسية، والإفراج عن جميع الأجهزة والمعدات الخاصة بمهمة المتابعة. من جهته أعرب عمرو موسى الأمين العام السابق للجامعة العربية عن تفاؤله بعبور مصر الى مستقبل أفضل بعد اجراء الانتخابات الرئاسية. جاء ذلك في تصريح مقتضب له عقب لقائه أمس مع د. نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية ووصف موسى لقاءه بالأمين العام بأنه يأتي في إطار تبادل وجهات النظر حول الأوضاع الإقليمية الخطيرة التي تمر بها العديد من دول المنطقة. وأكد أن اللقاء تطرق أيضًا إلى الأوضاع في مصر خاصة مع الاستعداد للاستحقاق الرئاسي يومي 26 و27 مايو الجاري. وقال: لدي تفاؤل بعبور مصر الى مستقبل أفضل، مشيرًا في رده على سؤال حول الأزمة مع الاتحاد الاوروبي إلى أنها انتهت والاستعدادات تجري لمراقبة الانتخابات الرئاسية خلال أيام.