×
محافظة المنطقة الشرقية

مقتل ثمانية على الاقل في اشتباكات جديدة ب #اليمن #الوئام

صورة الخبر

باتت حظائر الإبل التي داخل الأحياء السكانية تشكل إزعاجا لأهالي، ووجهوا نداءً للأمانة بنقل الحظائرإلى خارج الأحياء السكانية وتحصينها من قبل الأطباء البيطريين. "الرياض" قامت بجولة ميدانيه والتقت بأصحاب الإبل وحاورتهم وأيضا أخذت انطباعات المواطنين كما تواصلت مع أمانة جازان وأيضا الشؤون الصحية والجمارك حيال نقل تلك الحظائر وهل هناك خطورة في وجودها داخل الأحياء السكانية.. في البداية أكدت صحة جازان أنها لم تسجل أي حالة لكرونا في المنطقة وتطمئن الجميع بعدم وجود للفيروس، وقد أخذت جميع الاحتياطات لمباشرة أي حالة لسمح الله قد تظهر.. ومن جانبه أكد مدير إدارة الأمراض المعدية ونواقل الأمراض بصحة جازان الدكتور أحمد بن محمد السهلي بعدم وجود أي حالة بالمنطقة وأن جميع الحالات المشتبهة تبين أنها سلبية، مطمئنًا الأهالي بأن جازان خالية تمامًا من هذا المرض، وقال إن حالات الإلتهاب الر ئوي يتم أخذ عينة منها وإرسالها إلى المختبر بجدة وتظهر نتائجها خلال 24 ساعة، لافتًا إلى أن المختبرات المركزية توجد الآن في ثلاث مناطق هي جدة والرياض والدمام، وأضاف أنه يتوقع خلال الشهر القادم إضافة عدد من المختبرات المركزية في عدة مناطق وسيكون من ضمنها منطقة جازان. وأشار الدكتور السهلي إلى أنه تم تجهيز فريق عمل، كما تم تجهيز مستشفى أبو عريش استعدادا لأي ظرف. وأكد السهلي بأن عدد المصابين بالفيروس لا يتجاوز من 400 إلى 500 حالة، وهذا والحمد لله يدل على أن الوضع مطمئن وأن نقله ضعيف جدًا، وأنه يجب التعامل مع المرض بحذر، وأنه لا ينتقل إلا عن طريق الرذاذ ومخالطة المصابين بهذا المرض عن قرب، وقال الدكتور أحمد السهلي إننا ننفذ جهود نوعية عن طريق النشرات والمدارس والسجون والأسواق وكل أماكن التجمعات. مربي إبل: أربعون عاما أشرب من حليب الإبل.. وآخر يقول: مئة عام معها لم نصب بمرض من جانبه نفى مدير عام ميناء جازان المهندس عبدالحميد الصوري عن اكتشاف أي حالة لكرونا عن طريق المواشي القادمة بواسطة البواخر إلى الميناء وفي حالة اشتباه تعاد الحمولة إلى الجهة المصدرة ومن خلال السنوات الثلاث الأخيرة لم يستقبل ميناء جازان أي مواشي قادمة وقد تم إغلاق المحجر في الميناء. أما ملاك الإبل فكانت إجاباتهم مختلفة.. فقد تحدث المواطن محمد علي مغفوري قائلا أنه وأسرته يتعاملون مع الابل منذ 100سنة، والآن عمري 70عام وأنا أرعى الإبل واشرب لبنها ونأكل لحمها ولم نصب بمرض بل إن لبنها صحي وانا اشربه في اليوم أربع مرات.. وقال: كرونا لم تكن من الإبل. وأكد عبد الله علي عايش وهو أيضا من ملاك الإبل، ما ذكره محمد علي مغفوري قال إنني أرعى الإبل وعمري عشر سنوات واشرب لبنها والآن عمري أربعين عاماً، ولم يصبني أي مرض والحمد لله. بل إنني لم أراجع أي مستشفى ولله الحمد أعيش على لبن الإبل وخبز الدخن ولم نصب إنا وأسرتي بأي مرض واني جدي ووالدي كثيراً مايوصينا بشرب حليب الإبل كونه يقوي العظام وفيه منافع كثير للجسم. أما المواطنون صهيب ألحارثي وعبد العزيز ألحارثي وعماد شرا حيلي ومرعي حنش؛ فيطالبون الأمانة وجميع البلديات بنقل جميع الحظائر إلى خارج الأحياء السكنية.