أكد معالي الأستاذ فيصل بن عبد الرحمن بن معمر، مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، على أن مشروع التعاون والاتفاقية التي وقعها المركز مع مجلس الشورى، سيكون لها أثر جيد في التعرف على احتياجات وتطلعات المواطنين، من خلال الإمكانات التي يملكها المركز في مجالات البحث وقياس الرأي العام. واعتبر أن الاتفاقية مع مجلس الشورى تتويج لمسيرة مركز الملك عبد العزيز خلال العشر سنوات الماضية، ومن أهم المشاريع التي ستعزز من الدور الذي يقوم به المركز كجسر وقناة موثوقة لنقل آراء وتطلعات المواطنين والمواطنات للجهات المسئولة ولصاحب القرار. وبيّن أن اتفاقية التعاون المشترك مع مجلس الشورى في مجال دراسات واستطلاعات الرأي العام والبحوث، تمثل نموذجا للتعاون ما بين قطاعات الدولة ومركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، بما يحقق المصلحة العامة. وأوضح أن الاعتماد على قياس اتجاهات الرأي العام ومعرفة آراء المواطنين والمواطنات من خلال أدوات البحث والقياس، والتي أصبحت بحمد الله، متاحة من خلال وحدة الاستطلاعات وقياس الرأي في أكاديمية الحوار، يمّكن متخذ القرار على التعرف على الصورة الصحيحة لاحتياجات المجتمع.