يتوج صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة القصيم مساء اليوم الطلاب المتفوقين، بجائزة الشيخ عبدالله بن إبراهيم الحبيّب للتفوق العلمي بمنطقة القصيم وذلك بمركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة وقد بلغ عدد الطلاب المتفوقين في المرحلتين المتوسطة والثانوية بمدارس الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم (183) طالباً سينالون تكريماً خاصاً يتمثل في درع التفوق وجائزة قيمة ضمن جوائز تبلغ قيمتها الإجمالية 250 ألف ريال الركيان: رعاية سموه امتداد لعنايته بأبنائه الطلاب والجائزة تجسد عمق الانتماء وسيشهد الاحتفاء الليلة كرنفالاً تعليمياً استعدت له أسرة التعليم بأمسية استثنائية تتضمن أوبريت ولوحات فنية حيث تزف أبنائها المتفوقين في حفل عرسهم الداعم لمسيرة التفوق في المنطقة وكان سموه قد شهد مؤخراً حفل توقيع إطلاق الجائزة المقدمة من الحبيّب بإجمالي بلغ مليون ريال لفترة أربع سنوات قادمة سعياً لدعم وتعزيز التفوق لدى أبناء المنطقة. من جانبه أكد الشيخ عبدالله بن إبراهيم الحبيب أن اطلاقه لهذه الجائزة يأتي استشعاراً للدور الهام الذي يضطلع به رجال الأعمال تجاه أبناء الوطن هدفاً في دعم وتعزيز التفوق لديهم من خلال تقديم جوائز تحفيزية تسهم في تنمية مهارات التفوق لدى أبناء المنطقة مقدراً لسموه رعايته لحفل الجائزة مشيداً بإدارة تعليم منطقة القصيم وتفاعلهم مع توجهات وأهداف الجائزة داعياً الله عز وجل أن تحقق الأهداف المرجوة من إطلاقها من خلال الإسهام ببناء الجيل الجديد في المنطقة ليكونوا لبنات صالحة ومتميزة تكون قادرة بتفوقها على المساهمة الفاعلة في بناء الوطن الذي يستحق منا الكثير. المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة القصيم عبدالله بن إبراهيم الركيان ثمن رعاية سموه وعنايته الدائمة بدعم مسيرة تفوقهم ليكونوا لبنات صالحة للارتقاء بهذا الوطن المعطاء، مقدماً شكره وتقديره للشيخ عبدالله الحبيّب على اهتمامه بإطلاق هذه الجائزة والتي تعكس عمق الانتماء وصدق المواطنة مشيداً بجهود المشرف العام على الجائزة من قبل الراعي الأستاذ ياسر بن عبدالله بن عبدالله الحبيّب الذي كان له دور كبير في دفع مسار الجائزة مباركاً لأبنائه الطلاب ومتمنياً لهم استمرار قافلة التفوق في مستقبلهم العلمي. وقال الركيان عن الجائزة: ثمرة يانعة جميلة نما غراسها وترعرت براعمها بفضل الله ثم بجهود المخلصين من رجال التربية والتعليم الأكفاء الذين لهم بصمات واضحة تجاه أبنائهم الطلاب، فكان النتاج والمُخرج هؤلاء الكوكبة المتلألئة من أبنائنا الطلاب المتفوقين الذين استقوا رحيق العطاء العلمي ليكونوا بُناة الوطن المعطاء ومستقبله الزاهر بحول الله ومضى بقوله: الطالب المتفوق هو المستهدف من كل عوامل الرعاية والتكريم تقديراً لعطائه التحصيلي وتحفيزاً لقدراته وتتويجاً لجهده، وكل ما يتلقاه من تكريم يستحقه ويجعله قدوة ومثلاً وقدوةً لزملائه ليكون كل ما يعمل من أجل الطالب المتفوق انعكاساً حقيقياً لمعطيات كثيرة تصب في صالح التربية والتعليم عموماً. وقال المشرف العام على الجائزة الأستاذ ياسر بن عبدالله الحبيّب أكد أن الجائزة تأتي في إطار الشراكة الفاعلة بين رجال الأعمال والقطاعات الحكومية هدفاً في دعم المسيرة والإسهام بتعزيز التفوق لدى أبناء الوطن مشدداً على إيمانهم التام بأن الاستثمار الأمثل في العقل البشري الذي متى ما تم تهيئة المناخ المناسب للإبداع فإنه قادر بعون الله على التحليق في فضاءات الإبداع وهو ما تنشده بلادنا المباركة حيث تحفيز العقول للنهوض بجميع المجالات التي تدعم مسارات التطور والتنمية، مثمناً اهتمام أمير منطقة القصيم وسمو نائبه بكل مامن شأنه العناية بشباب المنطقة فيما قال مساعد مدير التعليم للشؤون التعليمية الأستاذ سليمان الفايز: تكريم المتفوقين كمفهوم تربوي يمثل جزءاً هاماً من عناصر البيئة التربوية يدفع بها لمزيد من التطوير ويسهم في ترقية المعايير المهنية ويخلق حافزاً مضاعفاً لدى التطوير نحو تطوير الذات وحفز الهمم للتعلم. كما أكد مساعد مدير التعليم للشؤون المدرسية الأستاذ عبدالرحمن الصمعاني أن التعليم وبناء الإنسان حجر الزاوية في خطط الدولة التنموية، منذ تأسيسها؛ لذا سخرت له من الطاقات والإمكانات المادية والبشرية الكثير الكثير للنهوض بشباب الوطن وتهيئة الظروف لهم للإبداع والتفوق وبناء شخصياتهم وتنمية قدراتهم للقيام بدورهم في خدمة دينهم ووطنهم الغالي فيما أعرب مدير إدارة التوجيه والإرشاد الأستاذ محمد الربيش عن سعادته بإقامة عرس المتفوقين بقوله: التفوق عبارة جديرة بالوقوف والتأمل لما تحمله في بنائها اللغوي والدلالي من قراءات ذات ايحاء يفضي للتميز والعلو. ورفع المتفوقون المحتفى بهم الليلة كامل الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة القصيم نظير عنايته الدائمة بالإبداع والتفوق بالمنطقة معتبرين أن سموه رعايته واهتمامه حفز الطاقات للتفوق العلمي كما شكر المتفوقون إدارة التربية والتعليم بالقصيم ممثلة بإدارة الإرشاد والتوجيه على اقامتها لمثل هذه الاحتفالات ذات المضامين النفسية الكبيرة معتبرين أن دعم الشيخ عبدالله الحبيب تمثل لهم الكثير كونها جاءت من ابن الوطن نحو أبناء الوطن وهو الأمر غير المستغرب من الرجال المخلصين لدينهم ووطنهم ومليكهم.