شهد ميناء جدة الإسلامي نشاطا ملحوظا مع اقتراب شهر رمضان، وفضل الكثير من التجار استقبال بضائع رمضان من الآن تجنبا للتكدس في أروقة الميناء. وقال إبراهيم العقيلي عضو لجنة المخلصين الجمركيين «إن أغلب التجار بدأوا يستقبلون بضائع رمضان هذا العام مبكرا، لتخفيف التكدس الذي يشهده عادة شهر رمضان» . معتبرا أن هناك تجاوبا سريعا من الجمارك والشركات المشغلة في تذليل الصعوبات التي يواجهها المخلصون الجمركيون ولا سيما مع اقتراب شهر رمضان . معتبرا أن الحركة أخذت تنشط في الميناء، وأن الاستعدادات لشهر رمضان بدأت منذ مطلع الشهر الحالي. مؤكدا أن هذه الخطوة ستسهم كثيرا في تخفيف الزحام، وتكدس البضائع ، وتخفيف الضغط الذي يشهده الميناء عادة في هذا الموسم. ويقول محمد العكيلي ( شيخ المخلصين والرئيس السابق للجنة المخلصين الجمركيين في الغرفة التجارية ) هناك نقص في واردات المواد الغذائية خلال هذا العام بنسبة 12 % ،مرجعا ذلك إلى أسباب عديدة أبرزها غلاء الأسعار، وتحجيم هيئة الغذاء والدواء لنسبة المستوردين المخالفين. مطالبا بزيادة أعداد الموظفين في شهر رمضان للتغلب على مشكلة التكدس والزحام، وأن يتم الكشف المعاكس أثناء وجود البضاعة في ساحة المعاينة، وعرض الحاويات على الأشعة عند نزولها مباشرة من الباخرة، معتبرا أن هذه الخطوات ستضع حدا لمعاناة المخلصين الجمركيين في هذا الجانب، وتسهم في تسهيل حركة البضائع. كما طالب بمنح الناقلين السعوديين تصريحا مؤقتا لمدة سنة، وتسهيل إجراءات حصولهم على هذه التصاريح. ومن جانبها طالبت نشوى طاهر رئيس اللجنة التجارية في الغرفة التجارية سابقا بضرورة توحيد الإجراءات وتضافر الجهود بين الجهات المختلفة، وتطوير الأنظمة للتغلب على المشكلات التي تحدثفي الميناء، وتحديدا مشكلة الزحام، وتكدس البضائع في شهر رمضان .