--> --> أكد القنصل العام لجمهورية مصر العربية بجدة السفير عادل الألفي، أن إقبال الجالية المصرية في المملكة على التصويت للانتخابات الرئاسية، كان أكبر مما كان متوقعا، حيث شهدت القنصلية من أول يوم إقبالا كثيفا ومضاعفا عن الأعداد التي شاركت في الاستفتاء السابق على الدستور. وكشف أن القنصلية منعت ظاهرة الهتافات التي حاول البعض إطلاقها لأي مرشح، وقد التزم الجميع بالتعليمات، مؤكدا أن لكل مرشح مندوبا متواجدا مع لجان استقبال المصوتين وتواجدهم كمراقبين. وحول عدم إقامة التصويت في مكان عام يمكن استيعاب الأعداد الكبيرة، قال: إن الأنظمة والقوانين تلزم في مثل هذه الحالات التصويت في مقر السفارة أو في القنصلية، وعوضا عن ايجاد مقر في كل مدينة من مدن المملكة، وفرنا حافلات لنقل الراغبين في التصويت من جميع مناطق المملكة، حيث كان هناك حافلات تنقل المصريين من جيزان، وأبها، والطائف، والمدينة، وتبوك؛ للحضور للتصويت بدون النظر إلى الانتماء السياسي والحزبي لأي مصري، والقنصلية لا تتدخل في توجهات أي مصري يحق له التصويت لمن يرغب التصويت له. وكشف أن العدد التراكمي للمصوتين يوميا تجاوز 23 ألفا، ويتوقع أن يشهد اليومان الأخيران تجاوز العدد في اليوم الواحد أكثر من ثلاثين ألف مصوت. حيث تنتهي فترة التصويت مساء اليوم الأحد الساعة التاسعة مساء، مشيدا بما قام ويقوم به الأمن الدبلوماسي السعودي من عمليات تنظيم، ساهمت في سرعة الدخول والخروج للراغبين في التصويت. وأكد أن القطاع الخاص السعودي سهل على العمالة المصرية الراغبة في التصويت الحضور إلى مقار التصويت، وأغلب القطاع الخاص سلم المصريين المقيمين جوازاتهم؛ لتمكينهم من التصويت والسماح لهم بالمشاركة. مشيرا إلى أن من شروط قبول المصوتين جواز سفر حديث أو البطاقة بالرقم القومي، حيث إن كل من يحمل جوازا حديثا أو لديه بطاقة بالرقم القومي يحق له التصويت سواء كان مقيما نظاميا أو زائرا أو معتمرا يحق له التصويت. مشيرا إلى أن هناك العديد من المخالفين لنظام الإقامة كان لهم مشاركة في عملية التصويت، وكذلك بعض المعتمرين أو الزائرين؛ نظرا لأن الحكومة المصرية سهلت على كل مصري يرغب في التصويت الادلاء بصوته من أي مكان يوجد به. وحول توجه المصوتين ولمن كان أغلب التصويت، قال السفير الألفي: هذا لا ننظر له، وسوف يتم الفرز في القنصلية والنتائج النهائية تعلن من قبل اللجنة العليا في مصر. وأكد أنه لأول مرة يشاهد عزم المصريين على تحديد مصير بلدهم، من خلال الإقبال على التصويت والتنظيم، وتبادل الابتسامات بين المصريين، بدون النظر لمن يصوت له. المقيمون المصريون يتبعون الاجراءات الانتخابية