تلقت صحيفة الاقتصادية تعقيبات وردودا من بعض القراء، حول الموضوع المنشور في عددها رقم 7252، الإثنين 12 شوال 1434هـ، الموافق 19 آب (أغسطس) 2013، بعنوان: الإسكان تطور أراضي تستوعب 40 ألف وحدة سكنية في 7 مدن سعودية. يقول القارئ صالح الراشد: من العجب أن يلزم المواطن البسيط بالبناء بالطوب المعزول، وهذا شيء طيب، والمقاول الذي ينفذ مشاريع الوزارة السكنية لا يلزم بذلك، بل يستعمل أسوأ أنواع الطوب الأسمنتي الذي يقلب البيت جمراً في فصل الصيف ويغلب التراب على الأسمنت. أما القارئ سعيد فتحدث قائلاً: أخشى ما أخشاه أن تكون مجرد تصريحات إعلامية.. احتكار الأراضي جعل غالبية المواطنين بلا منازل. من جانبه علق أبو عماد الفلقي بقوله: خبر طال انتظاره من الكثيرين، ونتمنى أن تكون هذه العقود المبرمة والمذكورة في سياق الخبر ليست مجرد كلام على ورق، وأن يتم التنفيذ الجاد لهذه العقود من قبل المطورين الذين تم اختيارهم لهذه المشاريع المهمة لشريحة كبيرة في المجتمع السعودي، نلاحظ أن المناطق التي ستحظى بهذه المشاريع السكنية في بدايتها المذكورة في سياق الخبر قد تكون أقل في درجة الأولوية مقارنة بالمناطق الأخرى التي ستعمل الوزارة على تطوير المساكن فيها لاحقاً، نأمل نجاح تلك المشاريع ونتمنى لوزارة الإسكان التوفيق - إن شاء الله. وأبو ماجد يرى أن يضاف إلى ما ذكر أعلاه فرض رسوم على الأراضي داخل النطاق العمراني، الذي لم تذكره الاقتصادية، وأعلن الوزير في مؤتمر صحافي، أن من يعكس تيار التصحيح الحكومي فهو الخاسر. وأشار القارئ سليمان المعيوف إلى توقيع العقود كما وقعت قبلها عقود، وأكثر ما يقلق المنتظرين لتلك المشاريع، وهم الفئة التي أعياها انتظار المسكن الميسر، أن تتعثر تلك المشاريع كما تعثرت سابقاتها.. نتمنى لوزارة الإسكان ووزيرها كل التوفيق.. من جانبه، عقب القارئ محمد بالقول: الحذر ثم الحذر من إحباطات شريطية العقار الذين لا تسعدهم مثل هذه الأخبار، الانتظار فقط لا للشراء تأكدوا أن الحكومة لا تضع يدها على شيء إلا ينتهي أمره - بإذن الله. خصم شريطية العقار هو الدولة، انتظروا والله إن الخير قادم - بإذن الله. أما القارئ سعيد فبدأ بقوله: عدد من المواطنين - الذين يملكون أراضي سكنية في حي المهدية غربي الرياض - من الممنوحين قروضا من الصندوق العقاري، إلاّ أنّهم ما زالوا في حيرة وتردد من البناء؛ نظراً لعدم توافر بعض الخدمات الضرورية كالكهرباء والماء وسفلتة الطرق. المشارك الدائم محمود أبو الهوى قال: يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون.. إن الله مع الصابرين إذا صبروا.. اصبر وما صبرك إلا بالله.. الصبر مفتاح الفرج.. الوزير الشويش أعانك الله، هكذا بدأت الأمور تسير في الطريق الصحيح وبدأت جهودكم تؤتي ثمارها، وفقكم الله لاستكمال المشوار. واختتم محمد البدين التعقيبات بقوله: اقترح أن يمنع منعاً باتاً الاحتفال بالتوقيع.. يجب أن يكون الاحتفال فقط بانتهاء المشروع أو مراعاة لخصوصيتنا الاحتفال بانتهاء جزء من المشروع، أو عند تسليم الناس مساكنهم.