×
محافظة المنطقة الشرقية

الإنتربول السعودي يسترد مطلوبين ارتكبوا جرائم في المملكة

صورة الخبر

امتدت طوابير الناخبين لعشرات الأمتار خارج مقر السفارة المصرية في الرياض، في اليوم الأول لبدء تصويت الناخبين المصريين في الخارج، والذي يستمر لأربعة أيام من 15 وحتى 18 من شهر مايو الجاري. وأشار سفير مصر في الرياض عفيفي عبدالوهاب إلى أن الناخبين اصطفوا في طوابير طويلة قبل موعد بدء التصويت في التاسعة صباحاً. وأوضح السفير أن الإقبال كان كبيراً رغم أن الخميس يوم عمل. بينما من المتوقع أن يبلغ الإقبال ذروته في الإجازة الأسبوعية اليوم الجمعة وغداً السبت. وقال إن بعض الناخبين قطع مسافة تجاوزت 600 كلم ليتمكن من الإدلاء بصوته. وشدد السفير على أن أن التصويت يتم من خلال 13 لجنة داخل مقر السفارة، لتجنب تكدس الناخبين، وضمان التصويت في أقل وقت ممكن. فضلاً عن تخصيص عدد من اللجان للعائلات وأخرى للسيدات، حرصاً على توفير أكبر قدر من الراحة. كما زوّدت لجنة الانتخابات السفارة بأجهزة "القارئ الإلكتروني"، بما يتيح سرعة التأكد من وجود اسم الناخب في قاعدة بيانات الناخبين، إضافة لضمان عدم تكرار تصويت الناخب. وأوضح السفير أنه يشترك فقط للتصويت وجود أصل بطاقة الرقم القومي، أو أصل جواز السفر المميكن. كما أن التصويت متاح سواء في مقر السفارة بالرياض أو مقر القنصلية بجدة، دون التقيد بمقر إقامة الناخب داخل المملكة. كما ولا يشترط أن تكون بطاقة الرقم القومي سارية الصلاحية، بينما يشترط أن يكون جواز السفر المميكن ساري الصلاحية. وفي السياق نفسه، أشاد السفير المصري بالتعاون والجهد المبذول من السلطات السعودية لتسهيل وصول الناخبين إلى مقر السفارة في الحي الدبلوماسي. فضلاً عن تأمين الناخبين ومساعدتهم في تجنب الزحام والتكدس. ومن جانبها، وفرت السفارة مظلات للوقاية من الشمس، داخل وخارج المقر، وذلك حرصاً على راحة الناخبين. وتواصل الإقبال الكثيف من الناخبين المصريين في أول أيام التصويت حيث تجاوز عدد المصوتين في السفارة المصرية في الرياض، والقنصلية العامة في جدة، ال13 ألف ناخب، وذلك قبل ساعتين من موعد اغلاق صناديق الاقتراع في التاسعة مساء امس. وأشار بيان للسفارة المصرية في الرياض إلى أن عملية التصويت لم تشهد أي معوقات أو مشكلات، وأن أبرز ملاحظات اليوم الأول، تتمثل في الحضور القوي لعنصري الشباب والنساء، فضلا عن الأجواء الاحتفالية التي غلبت على الناخبين، واصطحاب الكثير منهم لأبنائهم الصغار، رغم أن الطوابير امتدت احيانا لخارج مقر السفارة.