×
محافظة المنطقة الشرقية

الشؤون الإسلامية بحائل تقيم ندوة «الأمن الفكري»

صورة الخبر

إكتشف علاقة طهران بـالقاعدة 05-16-2014 07:10 AM متابعات محمد العشرى(ضوء):وأخيراً شهد شاهدٌ من أهلها.. داعش تعلنها صراحةً: لـالقاعدة دين ثمين في رقبة إيران، مؤكدة العلاقة بين الجانبين، لتكتب الفصل الأخير في سلسلة مراوغات التنظيم الإرهابي والجمهورية الإسلامية واللذين كانا يسعيان بكل ما أوتيا من قوة أن يشككا بتلك العلاقة، بل وينفيانها من الأصل. تلك الحقيقة ظهرت عقب الخلاف بين داعش والقاعدة، وجاءت على لسان المتحدث باسم من يقدمون أنفسهم بالدولة الإسلامية في العراق والشام أبو محمد العدناني، في تسجيل صوتي وفقا لصحيفة الوطن وردت فيه على بيان زعيم التنظيم أيمن الظواهري. التسجيل الذي حمل اسم عذراً أمير القاعدة، كشف عن علاقة القاعدة بإيران، وأن طهران كانت تساعد القاعدة في تسهيل إيصال الإمدادات لمقاتليها، كما اعترفت داعش بتغاضيها عن إيران، امتثالاً لتوجيهات القاعدة، كما نفت داعش في بيانها أن تكون تابعة للقاعدة. وقال المتحدث باسم داعش: اجتهد الكثيرون في تفسير وتأويل بيان أمير تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري الأخير. فلم يسمي الظواهري الأشياء بأسمائها، فضلاً عن التناقض فيما ورد في البيانات والتصريحات السابقة له، وخاصةً فيما يخص تبعية الدولة الإسلامية لتنظيم القاعدة، حيث نفى العدناني مبايعة الدولة الاسلامية في العراق والشام داعش للقاعدة، مؤكداً بقوله لم نبايع في يوم من الأيام تنظيم القاعدة. وأضاف أن مقاتلي الدولة عندما سمعوا تصريحات الظواهري الأخيرة، قالوا عنها لقد خرف الشيخ وطالب العدناني الظواهري بالتراجع عن تصريحاته وإصدار بيان واضح بذلك وإلا فإن الدولة الاسلامية معذورة فيما تفعله في قادم الأيام. وكشف العدناني في تسجيله أن داعش، لم تضرب في إيران تلبية لطلب القاعدة وللحفاظ على مصالحها، وخطوط إمدادها، مضيفاً سيسجل التاريخ أن للقاعدة دين ثمين في عنق إيران. وإن الدولة الإسلامية تغاضت عن إيران، وكبحت جماح جنودها، امتثالاً لتوجيهات وطلب قادة القاعدة بالرغم من قدرتها على تحويل إيران إلى بركة من الدماء. كما اتهم العدناني، باسم أميره أبو بكر البغدادي، الظواهري أنه من خلال شهادته الأخيرة، لبس على الناس وأجهد نفسه في إثبات أمر لم يثبته، قاصداً بيعة الدولة للقاعدة، لكي يُظهر جنود الدولة بـمظهر الخائنين الناكسين، ووجه حديثه إليه قائلاً إنه لو قدر الله لكم أن تطأوا أرض الدولة الإسلامية، لما وسعكم إلا أن تبايعوها وتكونوا جنوداً لأميرها القرشي حفيد الحسين، كما أنتم اليوم جنود تحت سلطان الملا عمر، فلا يصح لإمارة أو دولة أن تبايع تنظيماً. مذكراً بأن للقاعدة بيعة للملا عمر ولحركة طالبان. وطالب العدناني في نهاية تسجيله بقية قادة القاعدة بإعلان موقفهم الصريح من الدولة الإسلامية في العراق والشام في بيان رسمي، مشيراً أن سكوتهم موافقة وعدم رفضهم تصريحات الظواهري، يعد محاربة للدولة وعليه فإن الدولة لن تبقى صامتة وستدافع عن منهجها بكل ما أوتيت من قوة. إلى ذلك، شن مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو، هجوما على حزب الله، وعده مجرد أداة لتنفيذ أجندة إيرانية، تسعى لتكريس طهران كقوة وحيدة في الشرق الأوسط، وهو ما قاده إلى المطالبة بضرورة محاكمة قادة حزب الله، الذين أعطوا الأمر باغتيال الرئيس رفيق الحريري، إرضاءً لبشار الأسد. بغداد من جانبها أكدت وزارة الداخلية العراقية الخميس أنها رصدت رسائل وتعليمات لقيادة تنظيم دولة العراق والشام الاسلامية داعش تدعو فيها عناصرها في العراق إلى الاستعداد للرحيل عن هذا البلد إلى أماكن أخرى من العالم. وأشارت الوزارة إلى أنّ هذه الاوامر تأتي نتيجة اشتداد الضربات التي توجهها لها القوات الامنية العراقية وتهاوي الكثير من مواقعها في مدن وبلدات محافظة الأنبار الغربية وفي مقدمها الفلوجة. وأشارت الداخلية العراقية في بيان صحافي اطلعت عليه أيلاف إلى أنّ استعدادات داعش للرحيل عن العراق تأتي نتيجة العمليات العسكرية المكثفة للقوات العراقية في ضرب وملاحقة عناصرها مشددة بالقول إن الاستعداد للرحيل هو الخيار الأسلم للتنظيم الإرهابي إلى أماكن أخرى من العالم. وعلى صعيد العمليات العسكرية دمرت قيادة عمليات الجزيرة والبادية الخميس 10 براميل من المواد المتفجرة في منطقة اجفا الحدودية شمال ربيعة شمال غرب. وقال مصدر امني في قيادة العمليات انفرقة من قيادة عمليات الجزيرة والبادية تمكنت من تدمير 10 براميل تحتوي على مواد شديدة التفجير في منطقة (اجفا) بعمق الجزيرة شمال ربيعة وأضاف ان الفرقة نفذت عملية التدمير دون وقوع خسائر بشرية. ومن جانبها قالت وزارة الدفاع العراقية في بيان تسلمته أيلاف ان طائرات قيادة طيران الجيش تمكنت من قتل اكثر من 15 ارهابيا وجرح 4 اخرين تم نقلهم إلى مستشفى الحلة (100 كم جنوب بغداد). وقد اتخذت السلطات الحكومية في الأنبار سلسلة من الاجراءات الهادفة إلى منع تسلل المسلحين مجددا إلى المناطق التي استعادت القوات الامنية السيطرة عليها في المحافظة وحيث يتأهب حوالي خمسة الاف رجل امن من اهالي الأنبار لمسك زمام الامور فيها بعد طرد مسلحي داعش منها حيث اسفرت عمليات الهجوم المستمرة منذ الجمعة الماضي عن قتل 50 مسلحا لداعش بينهم ستة قناصين لحد الان. 0 | 0 | 2