النساء أكثر قابلية للانحراف الفكري لأنهن ناقصات عقل ودين 05-16-2014 07:20 AM متابعات منى مجدى(ضوء): شهد إعلان الكشف عن تنظيم إرهابي تنتمي إليه امرأتان في السعودية تفاعلاً واسعاً، أشعر أوساطاً نسائية بأن التطرف الذي كان ذكورياً محضاً لم يعد كذلك في مجتمع اشتهر بالمحافظة الاجتماعية وحساسيته تجاه ما تمارسه النساء من أعمال مدنية، ناهيك عن ممارسات مرفوضة من الرجال فضلاً عن النساء. قالت أكاديمية سعودية إن هامش الانحراف الفكري لدى المرأة وارد، كونها ناقصة عقل ودين، معتبرة النساء مصادر بناء لا هدم، غير أن الواقع يقتضي في نظرها الإقرار بأن الإرهاب ليس مقصوراً على الرجال، إذ ربما تنحرف المرأة هي الأخرى فكرياً. وأشارت نائبة عميد كلية أصول الدين في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتورة حياة الصبياني خلال ملتقى «حياة آمنة»، بحسب صحيفة الحياة إلى أن الملتقى انطلق من فرضية «أن الأمن لا جنس له، فهو يعني المرأة والرجل على حد سواء، لذلك كان التركيز على المرأة بوصفها أحد مصادر الأمن وشريحة مؤثرة وفاعلة». نحن لا نعلم الغيب، ولكننا نسعى إلى ألا تنتقل العدوى إلينا، والحديث عن حصانة خاصة بالمرأة السعودية دون غيرها من الأفكار والشبهات غير صحيح، فالشيطان يعيش بيننا، إلا أن التطرف لا يشكّل بحمد الله ظاهرة. ولأن الأمن - في نظرها - أصبح مفهوماً غير واضح للبعض علاقتهم به، قالت الصبياني إنها عبر الملتقى حاولت وزميلاتها تقريب المفهوم لطالباتهن، بواسطة إشراك جمعيات اختصاصية بهذا الحقل، مثل حقوق الإنسان، ووزارة الداخلية، ومؤسسات المجتمع المدني، وحاولن إيصال رسالة إلى الطالبات بأنهن «ربما أسهمن في خراب دولة معمورة، والسعيد من وُعظ بغيره»، في إشارة إلى اختلال الأمن في دول ما يسمى بـ«الربيع العربي». تفسير https://www.youtube.com/watch?v=q2icRSigFOU 0 | 0 | 0