قلل منتجو النفط في الشرق الأوسط من مخاطر معركة تنافسية مع روسيا على الأسواق الآسيوية في مؤتمر للطاقة بموسكو اليوم الخميس حتى مع تأكيد تصريحات روسية على الاتجاه شرقا. وأبلغ رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف وزراء من دول أوبك من بينها السعودية والجزائر وإيران والكويت وبعض البلدان السوفيتية سابقا في منتدى الطاقة العالمي الرابع عشر بأن موسكو ستلعب دورا فاعلا في أسواق آسيا. وقال ميدفيديف "سيستهدف منتجو الطاقة هذه الدول. "التعاون مع (منطقة) آسيا والمحيط الهادي مهم لنا ليس فقط من منظور آفاق المستقبل والسوق الحالية وإنما أيضا من ناحية تسريع التنمية في بلدنا." وتتفاوض روسيا منذ أعوام لبيع مزيد من النفط والغاز لآسيا وتخطط لإنشاء خط أنابيب جديد. وصعد الكرملين في الاونة الأخيرة جهوده في التوجه شرقا مع تضرر روسيا من عقوبات تجارية في أسوأ أزمة مع الغرب منذ الحرب الباردة بسبب الوضع في أوكرانيا. وتتطلع دول أوبك بشكلل أكبر للأسواق الآسيوية مع تراجع الطلب من جانب الولايات المتحدة نظرا للطفرة التي حققتها في إنتاج النفط الصخري والغاز. وقال وزير النفط السعودي علي النعيمي للصحفيين في موسكو إن الجميع يعلم أن آسيا تحقق نموا لكن هذا لا يعني أنه لا يوجد طلب في بقية أرجاء العالم مضيفا أن روسيا لديها عملاؤها ولدى المملكة عملاؤها ولا يوجد خطر على أمن إمدادات المملكة. وقللت السعودية من شأن مقترحات بأن روسيا قد تضر مركزها التنافسي وقالت المملكة هذا الأسبوع إنها مستعدة لتغطية أي نقص محتمل في امدادات النفط يتعلق بأزمة أوكرانيا.