شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ أوضح رئيس اللجنة التنفيذية للانتخابات محمد بن علي القدادي عبور مرحلة انتخابات الاتحادات الرياضية الفترة السابقة بنجاح، مؤكدا استعداهم لساعة الاقتراع التي ستبدا اليوم في تمام الساعة العاشرة صباحا وحتى الرابعة مساء، مبينا أنهم حريصون على سير العملية بكل يسر وسهولة وأن تكون نزيهة مشددا على أن اللجان العامة والفنية ستراقب سير العملية الانتخابية على أكمل وجهة بمساعدة مؤسسات المجتمع المدنية، وقدم القدادي شكره لسمو الأمير نواف بن فيصل على متابعته المستمرة والدائمة للعملية الانتخابية، «عكاظ» التقت برئيس اللجنة التنفيذية قبل عملية الاقتراع بـ 42 ساعة وكان الحوار التالي: • كيف ترون سير العملية الانتخابية قبل الـ24 ساعة من انطلاقها ؟ الحمد لله انتهينا من كافة الإجراءات الرسمية وأصبحنا ننتظر ساعة الصفر، ووصلنا للمرحلة الأخيرة من الاستعدادات، وأتمينا جميع المراحل والخطوات بنجاح تام وتفوق آلية عمل محددة من قبل اللجنة الأولمبية السعودية، وهذا بفضل الله ثم بفضل صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية، رئيس اللجنة الإشرافية العليا لانتخابات الاتحادات الرياضية السعودية، وزملائة في اللجان العاملة، لما قدموه من عمل متواصل استمر لمدة شهرين تخلله عمل امتد لـ15 ساعة يوميا، ونشكر سموه على دعمه الكبير وحرصه المستمر على المتابعة اليومية لتنفيذ الجدول الزمني للانتخابات ليتم بدقة وكفاءة عالية، وتوجيهه أن تقدم كل التسهيلات اللازمة لذلك، نتمنى أن نكون وفقنا في تقديم العمل المميز الذي من خلاله يتحقق أهداف الناخبين والمسؤولية والجماهير الرياضية والمتطلعين للوصول لانتخابات سليمة تساهم في رقي الرياضة السعودية. • وماذا عن مراقبة العملية الانتخابية هل هناك أشخاص حددوا لمراقبة العملية الاتنخابية ؟ نحن في اللجان العامة واللجان التنفيذية سنقف على مراقبة سير العملية وحريصون على تأمين سلامة إجراءات سير العملية الانتخابية، وأن تكون دقيقة بشكل كامل كما حدد مراقبين من مؤسسة المجتمع المدني تشمل حقوق الإنسان وهيئة الصحفيين السعوديين ومركز الحوار الوطني ووزارة التجارة وغيرهم، من الجهات ووجهنا لهم الدعوات وغالبيتهم أرسلوا لنا الموافقة في ذلك، حرصا منا على أن تكون العملية الانتخابية أكثر آمان ونزاهه ونحن نثق في الناخبين والمرشحين كثيرا. • وما هو مصير أعضاء المجلس الحاليين بعد نهاية عملهم في اتحاداتهم ؟ هناك جدول زمني تم إعلانه في وقت سابق وأعلنته اللجنة الأولمبية السعودية موضحا فيه أن الاتحادات الجديدة ستتسلم عملها في الثالث من محرم القادم بعد دورة التضامن الإسلامي التي ستقام في أندونيسيا، بعدها ستباشر مجالس الاتحادات أعمالها الرسمية، أعضاء المجلس الحاليين لديهم استثناء خاص وسيكون عملهم ثلاث سنوات بدلا من أربع بسبب إقامة الانتخابات بعد الأولمبياد وتم إرسال الموافقة من قبل لجنة الأولمبياد الدولية على ذلك وهذا الأمر استثنائي للاتحادات الرياضية. • وهل هناك أشكاليات مرت بها العملية الانتخابية خلال الفترة الماضية ؟ الحمد لله وفقنا لسير العملية ولم تصادفنا أي إشكالية حيال هذا الموضوع بفضل الله ثم بفضل الخبرة والدعم اللامحدود الذي وجدناه ومعرفة جوانب الخلل وقبل ذلك بإعادة العمل والحمد لله وصلنا الآن لساعة الاقتراع وأصبحت الأمور لدينا أكثر وضوح وجاهزية. • وماذا عن المرشحين وكفائتهم في أداء واجباتهم في الاتحادات ؟ للأمانة لم اطلع على سيرهم الذاتية وذلك بسبب انشغالنا بالانتخابات وتقديم البرنامج الزمني، بالإضافة لورش العمل التعريفية لهم وللناخبين، ولكن نأمل في أن الأندية والناخبين اختاروا الأكفئ والأجدر، لذلك لكن الأمر يحتاج إلى أن ننتظر ونشاهد ونتريض كثيرا لمشاهدة عملهم الرسمي بعد تسلم زمام الأمور وماذا سينتج عنه الاختيار لأن الآن لامجال للتعديل أو التراجع بعد الإعلان، لكننا نطمح في أن تكون الأندية وفقت للاختيار الصحيح حتى تواصل الرياضة السعودية إنجازاتها على كافة الألعاب، كما أن الأندية حريصه كل الحرص لاختيار المرشح الأفضل من بين الأسماء المعلنة في الاتحادات. • معظم الاتحادات فقدت مقاعدها في الاتحاد الآسيوي قبل بطولة التضامن الإسلامي .. تعليقك ؟ ليس لدي علم بما تقول، ولكن الأندية تتحمل والمجتمع الرياضي ذلك، وبالتالي هذا الوعاء التي شاركت فيه الأندية يبقى 50% تتحملة اللجنة الأولمبية، وهم يعملون بشكل موضوعي ومقنن وفق آليه محددة سابقا، وبالتالي يتم تعيين الأكفئ في ذلك، ويراعى في اللجنة اختيار وتنويع الكفاءات لأن فكرة الاتحاد لن تستمر على ما هو عليه في السابق لابد أن يكون هناك فكر استثماري ومحاسبة وإعلام وغيرها من الأمور التطويرية يجب على الاتحاد أن يهتم بنفسه كثيرا لأنه من خلال هذه الأمور ستكون العملية التنظيمية أكثر ثباتا، لأنها بإذن الله ستكون دورة جديدة وناجحة بشكلٍ مميز.