تساءل محمد نويفع العلوي، أمين صندوق نادي أحد الجديد، الذي تولى المهمة خلفًا للمخضرم محمد فودة قائلًا، إن بقاء الفودة في منصب أمين الصندوق لمدة عشرين عاما ألا يكفي؟ّ مضيفا أن التغير ليس تقليلًا من الفودة، وليعلم الله لم نسجل علي الرجل أي اختراقات أو تجاوزات ولكن التغيير جاء للتجديد، مستغربًا حرص الفودة علي هذا المنصب. تجدر الإشارة إلى أن نويفع كان راعي الشرارة الأولى في قضية إقالة الفودة من منصب أمين الصندوق والجلوس مكانه. كما أكد ابن نويفع أن استقالة ابن هندي خسارة كبيرة من الصعب تعويضها، فالرجل قدم لأبناء طيبة الطيبة، ممثلة بنادي أحد الكثير والكثير جدا من مال ورأي ومشورة وكان الأخ الأكبر للجميع بدماثة أخلاقه، التي من الصعب أن تجدها هذه الأيام وأنا مع رفض الاستقالة والبقاء علي رئاسته للمجلس الشرفي تقديرا لعطائه الكبير على أن يقوم نائب الرئيس بالأعمال التي تستلزم الاجتماع أو الحضور. -وعن مطالبة خالد الحبش بضرورة المشاركه ولو بالرأي في الأمور الأحدية أقول لخالد حبش أنت أسأت لجميع الأحديين عن طريق بعض وسائل التواصل الذي يتابعها من عشرين إلى خمسين شخصًا، وأطالبه بالاعتذار في وسائل الإعلام الرسمية التي يتابعها الملايين حتي نبدأ مع بعض صفحة جديدة، نحن نقول ومازلنا أن الكيان الأحدي للجميع ولكنه ليس لمن يسىء للإدارة الرسمية أو أحد أفرادها. -وأكد بن نويفع أنه المسؤول الأول عن كرة القدم الأحدية ويفتح قلبه لأي مقترح جيد ومفيد من جميع الأحديين وغيرهم، وأكد بأن قدم أحد ستعتمد علي كثير من اللاعبين الشباب أبناء النادي وأننا نخطط للعودة في أسرع وقت للدرجة الأولى، ولكن بطريقة تضمن لنا عدم العودة للدرجة الثانية.