• هي محافظة سعودية، سكانها أكثر من 50 ألف نسمة، تعج بالأماكن الأثرية والسياحية، من أهمها قلعة «مارد» بنيت من الحجارة على مرتفع يطل على دومة الجندل القديمة من الجهة الجنوبية، بارتفاع 2000 قدم تقريبا. *** • هذا بعض ما قالته المعلومات عن «دومة الجندل» فما مناسبة الحديث عنها؟ المواطنان «ممدوح المرعي» و«ناصر العنزي» وهما من سكان دومة الجندل قالا: «إن المحافظة بحاجة إلى افتتاح أفرع عدة للجهات الحكومية، لتوفير الخدمات التنموية اللازمة، وتفتقد للكثير من الخدمات منها: إدارة لمكافحة المخدرات، وبنك التسليف، والضمان الاجتماعي، وصندوق التنمية العقاري، وفرع لوزارة التجارة، ووحدة لمكافحة التدخين». *** • من المؤسف والمؤلم أن أهالي دومة الجندل «يضطرون إلى السفر إلى مدينة سكاكا، التي تبعد 100 كيلومتر» لماذا ؟ «لإنهاء معاملاتهم، رغم أن كبار العمر يعانون أكثر من غيرهم» لا أدري لم غابت التنمية عن «محافظة دومة الجندل» التي شهدتها كثير من المحافظات المماثلة، فالوظيفة التاريخية للمحافظة، والتخطيط لثقافة الحاضر، ومفهوم الثقافة التاريخية، كل هذا يستدعي هياكل أساسية للمحافظة، التي تستلهم من الماضي إرثها، ومن الحاضر تطلعها إلى عملية التحديث، وتنظيم كنموذج حضاري جديد، يفرض نفسه على عملية التحديث بقوة وصلابة، كما فرض نفسه على محافظات، أقرب ما تكون إلى محافظة دومة الجندل، وأستعيد هنا معلومة عن تاريخها، فقد شهدت في العام الخامس من الهجرة، غزوة معروفة بـ«غزوة دومة الجندل» أما اليوم فإن مساحة هذه المحافظة اتسعت، والسكان في زيادة، والحاجات تتنامى، فضلا عن أن التنمية المستدامة، هي الطريقة التي بها تحقق تنمية حاجات السكان، من الأجهزة والمؤسسات الحديثة، من منطلق أن التنمية تتوخى بناء الإنسان السعودي، ومشاركته في صنع القرار، والقضية الآن أمام من يعنيهم، انطلاق استراتيجية تنموية شاملة، تسندها إدارة جيدة لمحافظة «دومة الجندل».