×
محافظة المنطقة الشرقية

صديقة كريستيانو رونالدو تثير الغضب بتعريها احتجاجا على اختطاف النيجيريات

صورة الخبر

خالد طاشكندي، عادل بابكير –عكاظ-سفراء: أكدت منظمة الصحة العالمية أمس، أنه لا داعي لتقييد السفر إلى المملكة بسبب فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، مبينة أن الفيروس رغم خطره إلا أنه لا يستدعي إعلان حالة الطوارئ. وانتهى خبراء المنظمة إلى «رغم أن انتشار الفيروس يمثل خطرا إلا أنه لا يستدعي إعلان حالة الطوارئ الدولية». وفيما قالت المنظمة إن المرض الذي يبلغ معدل الوفيات الناجمة عنه 30% من الحالات المصابة يمثل مصدر قلق، أكد كبير مسؤولي الأمن الصحي بها أن الوضع يزداد سوءا في ما يتعلق بخطورة المرض داعيا خبراء الرعاية الصحية في الدول التي بها حالات إصابة بكورونا إلى تعزيز مكافحة العدوى وتوعية الأفراد بمخاطر هذا الفيروس. وأوضح الدكتور كيجي فوكودا مساعد مدير عام منظمة الصحة العالمية لـ «عكاظ» أن لجنة الطوارئ التابعة للمنظمة اجتمعت للمرة الخامسة منذ شهر يوليو 2013 برئاسة برئاسة الدكتور كريس باجولي رئيس لجنة الطوارئ المتعلقة بمراقبة مرض كورونا بحضور 14 عضوا مختصين من 13 دولة، لمدة خمس ساعات أمس، واستعرضت الوضع الراهن لانتشار مرض كورونا في المملكة خلال الفترة ما بين مارس الماضي وحتى الخامس من مايو الحالي، مشيرا إلى أنه تم الاستماع إلى وجهات النظر ورؤية المختصين والسلطات الصحية في جميع الدول التي وردت بها حالات الكورونا. وقال دكتور فاكودا في مؤتمر صحفي عقده في جنيف أمس بعد انتهاء الاجتماع إن اللجنة أبدت ملاحظاتها بأن الحالات الناجمة عن انتشار فيروس كورونا في تزايد مستمر وتزيد من قلقنا، ولكن حتى هذه المرحلة لم يصل المرض إلى إعلان فرض حالة الطوارئ على مستوى العالم والدول التي رصدت فيها الحالات المرضية. وأشار إلى أن اللجنة أبرزت عددا من الملاحظات التي تتضمن اتباع الجهات الصحية في المملكة بشكل عاجل وصارم التدرابير الرقابية والعلاجية اللازمة لمكافحة المرض وفقا لمعايير منظمة الصحة العالمية. وطلبت اللجنة من بعض الدول التي رصدت بها الحالات تقديم دراسات عن مصدر المرض وكيفية انتقاله. وأكد الدكتور فاكودا أن هناك نقصا في عدد من المعلومات حول الحالات الصحية التي انتقل إليها المرض، ولسد هذه الفجوة أوصينا الجهات الصحية بدراسة عدد من الحالات، مشيرا إلى أن اللجنة طلبت من السلطات الصحية في المملكة إعداد دليل صحي يوضح نصائح وإرشادات وفق معايير أساسية في كيفية التعامل مع الحالات المرضية ونشر التوعية والتحذيرات بضرورة أخذ التدابير الصحية ولبس الكمامات. وأوضح الدكتور فاكودا أن الحالات التي انتشرت في المملكة والإمارات كانت من داخل المرافق الصحية والمستشفيات، لافتا إلى أن ما شاهده فريق المنظمة يوضح أن هناك إهمالا سمح للفيروس بالانتشار بين المرضى والعاملين في الرعاية الصحية، مشدداً على أن الارتفاع الكبير في عدد حالات الإصابة بالفيروس خلال الأسابيع الخمسة الماضية يبدو أن سببه إلى حد كبير المشكلات في ممارسات السيطرة على العدوى في بعض المستشفيات. وأوضح فاكودا أن فريق المنظمة لقي تعاوناً طيباً من المسؤولين السعوديين، مشيرا إلى أن اللجنة خلصت إلى نتائج حول انتقال المرض، تتلخص في عدة احتمالات هي: إما أن يكون نتيجة لتطور في العدوى الموسمية التي تنتج عن تغييرات في الجو وظروف الطبيعة، أو احتمال تطور داخل المعامل الطبية التي حللت بعض الحالات في السابق، كما أنه من المحتمل أن الفيروس انتقل من الحيوان إلى الإنسان، بيد أن المنظمة لم تجد علاقة واضحة تثبت انتقال المرض بين الحالات المكتشفة في عدد من الدول التي لم تشهد كثافة في العدوى، وكذلك الدول التي انتشر فيها الفيروس. وردا على سؤال «عكاظ» حول اتخاذ المنظمة لأي تدابير بشأن تقييد حركة السفر بين المطارات، أجاب فاكودا: الوضع الحالي لا يستدعي ذلك، ولم يصل إلى مرحلة تتطلب فرض قيود على الحج والعمرة أو على التنقل بين المطارات. وأعلنت منظمة الصحة العالمية في بيان ان لجنة الطوارئ التي عقدت اجتماعها الرابع حول هذا المرض، اعتبرت «ان خطورة الوضع ارتفعت قياسا على تاثيرها على الصحة العامة». ولفتت اللجنة الى الارتفاع الكبير لعدد الحالات وضعف التدابير الوقائية والسيطرة على انتقال العدوى. ودعت بشكل خاص الى تطبيق السياسة الوقائية في جميع البلدان، وتكثيف عمليات التوعية الموجهة الى المهنيين في القطاع الصحي وايضا الى عامة الشعب وان تخضع كل حالة لتحقيق لفهم كيفية انتقال العدوى. وقد تمت الدعوة الى انعقاد هذا الاجتماع على اثر الارتفاع الكبير لعدد الاصابات في بلدان مختلفة. وعقد الاجتماع السابق في ديسمبر الماضي. وعقد الاجتماع الخامس للجنة الطوارئ التي يعقدها المدير العام بموجب اللوائح الصحية الدولية (2005 ) بشأن فيروس كورونا من خلال دائرة تلفزيونية مغلقة الثلاثاء 13 مايو 2014 وبالإضافة إلى أعضاء لجنة الطوارئ، شارك ثلاثة مستشارين خبراء كمستمعين. وشارك في الاجتماع ثلاثة عشر عضوا من الدول المتضررة من الحالات الفيروسية المتعلقة بكورونا أو من الدول التي لديها حالات معدودة رصد فيها المرض منذ ديسمبر 2013، وهذه الدول هي: مصر، اليونان، الأردن، الكويت، لبنان، ماليزيا، عمان، الفلبين، قطر، المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، الولايات المتحدة الأمريكية، واليمن.