لا يمكنني تصور المنهجية النقدية إلا عبر شجاعة القول أو في حكمة الصمت حين لا تمكنك الشجاعة، وذاك أن الناقد بين أمرين من أموره لا بد له أن يرسم خطا أحمر بينهما لكي لا يفسد أحدهما الآخر، فالأول هو أننا في حياتنا نقف على أشياء نشعر أننا لا نستطيع القول فيها وإلا تعرضنا لخطر يمسنا مباشرة، وتتعدد الأسباب من الشخصي للاجتماعي للمؤسسي، كما يتنوع الخطر من الفرقة