تبدأ وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع وزارة الصحة والمديرية العامة لمكافحة المخدرات، بإجراء الكشف عن المخدرات على المعلمين خلال الفترة المقبلة - لم تحدد موعدا بعينه. وأوضحت مصادر خاصة لـ«عكاظ»، أنه سيتم البدء بإجراء الكشف على المعلمين الجدد الذين سيتم تعيينهم خلال الفترة المقبلة كمرحلة أولية، يتم بعدها الكشف على بقية المعلمين، على أن تكون لتلك الكشوفات آلية خاصة سيتم الإعلان عنها في حينه. وأضافت المصادر، أن هذا القرار جاء بعد تزايد عدد الحالات خصوصا في القطاع المدني، مبينة في الوقت ذاته أنه سيتم تطبيق القرار تدريجيا على كافة موظفي القطاع المدني، وبعد دراسته دراسة مستفيضة عقد على إثرها عدد من ورش العمل، إضافة إلى تعدد اللجان التي درست إمكانية إجراء الكشف العشوائي على المعلمين وبقية الموظفين المدنيين، وضمت في عضويتها عددا من الجهات الحكومية ذات العلاقة. من جهة ثانية، تراجعت وزارة التربية والتعليم عن اشتراط مشهد حضور للمنتدب من الجهة المنتدب إليها مكتفية بوثيقة أداء المهمة، وذلك بعد قرار صدر العام الماضي يقضي بأنه في حالة الانتداب يجب على المنتدب إحضار مشهد من الجهة المنتدب إليها. وشددت الوزارة وقتها على عدم صرف أي انتداب لموظفيها إلا لمهمة رسمية تتطلب شخوص الموظف للجهة المنتدب إليها، على أن يستوفي الشروط المتمثلة في إرفاق مشهد حضور مصدق ومعتمد من صاحب الصلاحية في الجهة المنتدب إليها وتصديق الرئيس المباشر للمنتدب على استمارة إنهاء المهمة. وكشفت مصادر «عكاظ»، أن الوزارة تراجعت عن شرط المشهد واستعاضت عنه بوثيقة أداء المهمة التي تتم تعبئتها من قبل الموظف المنتدب وتصديقها من قبل مديره المباشر، وذلك لاعتمادها من صاحب الصلاحية. وتتضمن وثيقة أداء المهمة بيانات الموظف وجهة العمل ومستواه الوظيفي ونوع الانتداب (خارجي أم داخلي)، وكذلك مدة الانتداب من بدايته حتى نهايته بالتاريخ، والجهة المنتدب إليها، إضافة إلى وسيلة النقل (نوعه، وهل تم تأمينه بأمر إركاب للمنتدب أم لا)، وكذلك تأمين السكن من عدمه، على أن تستكمل كافة البيانات وتعتمد بتوقيع المنتدب والرئيس المباشر، وبعدها ترسل إلى إدارة شؤون الموظفين لإدارات الرواتب والبدلات.