وصف المدير الفني السابق لبرشلونة الإسباني، الهولندي يوهان كرويف اليوم (الثلثاء) التمديد الوشيك لعقد نجم الفريق، الأرجنتيني ليونيل ميسي بأنه مجرد «ترقيع» للأزمة التي تواجهها إدارة النادي الكتالوني «خاصة وأن كل الأنظار موضوعة على ما حدث في صفقة نيمار»، واعتبر كرويف أن تمديد تعاقد ميسي الوشيك يعد «محاولة إصلاح سيئة» لعلاج ما كشف عنه بخصوص القيمة المادية الحقيقية لصفقة نيمار والتي جعلت «البرغوث» يتراجع في ترتيب الرواتب بالفريق. هذا كما انتقد كرويف أيضا أثناء مشاركته في مؤتمر للتوقيع على اتفاقية خيرية الأسلوب الذي يفترض أن برشلونة يتفاوض به مع مدرب سيلتا فيجو الحالي لويس إنريكي لخلافة الأرجنتيني خيراردو تاتا مارتينو الذي تقول كل المؤشرات إنه سيرحل عن البرشا بنهاية الموسم. وأضاف الأسطورة الهولندي «القيام بمثل هذه الأشياء علنا ليس أخلاقيا، هذا كما أنها جاءت قبل مباراة سيلتا وريال مدريد». واعتبر كرويف على الرغم من هذا أن إنريكي طور مسيرته كمدرب بصورة جيدة خاصة في ظل تمتعه بـ«قوة ذهنية كبيرة» في كل ما يفعله. وأشاد الرئيس الشرفي السابق لبرشلونة من ناحية أخرى بالحارس فيكتور فالديس الذي سيرحل عن الفريق بنهاية الموسم الماضي إذ قال: «يجب اقامة تمثال له، كل ما قدمه لبرشلونة أمر رائع، إنه لا يستحق تكريم من اللاعبين فقط بل أيضا من الجماهير التي تدين له بالكثير». ليونيل ميسينيمارفريق برشلونةيوهان كرويف