×
محافظة المنطقة الشرقية

جامعة سلمان بن عبدالعزيز تستضيف اللقاء الثالث لعمداء كليات الصيدلة في المملكة

صورة الخبر

تعمل 30 بعثة دولية مشتركة على المسح والتنقيب في مواقع مختلفة من مناطق المملكة، منها 19 بعثة أوروبية تعمل في تيماء، مدائن صالح، دومة الجندل، الخرج، الغاط، الدوسرية في المنطقة الشرقية، البحر الأحمر، جازان، ونجران. وقال الدكتور علي الغبان نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار المشرف على مشروع الملك عبد الله للتراث الحضاري، إن إبراز التعاون الأوروبي في مجال الآثار والمتاحف، والعمل الميداني التراثي والأثري في المملكة العربية السعودية في مناسبة اليوم الأوروبي عملية مهمة جداً، لأن الفرق الأوروبية تُشكل الجزء الأكبر من الفرق الدولية العاملة في المملكة، وتغطي مجالات عدة تشمل الآثار والمتاحف والآثار الغارقة، وأيضاً آثار ما قبل التاريخ وأيضاً دراسات ومسوحات النقوش والكتابات الصخرية والرسوم الصخرية. وأشار الغبان خلال احتفال سفارة الاتحاد الأوروبي بيوم أوروبا، إلى أن النتائج التي تحققت خلال فترة تعاون تصل الآن إلى ما يقرب العشر سنوات تعتبر نتائج مهمة جداً لتاريخ الجزيرة العربية والتاريخ الإنساني. وأضاف: الباحثون الأوروبيون على مستوى عالٍ من المهنية، ونستفيد منهم مع شبابنا السعودي الذين يعملون معهم على أرض الواقع، لأن هذه الفرق تعمل كفرق مشتركة، ويستفيد منها الشباب السعودي في التدريب والاطلاع على التقنية الحديثة في هذا المجال. ورحّب نائب الرئيس بمثل هذا التعاون الذي قال إنه في توسع مستمر، ويُحقق نتائج مفيدة لكلا الطرفين، وقال: "هذه البعثات تأتي وتعمل في المملكة وتوفر حتى ميزانيات لأعمالها الميدانية، وخلال عقد كامل من الممارسة لم تظهر هناك أي إشكاليات أو اختلافات بين الفرق المحلية والفرق الأوروبية". وأكد الغبان أن تواجد البعثات الأوروبية والدولية بسبب ما تتمتع به المملكة من استقرار وأمن، وأصبح المجال واسعاً للتعاون في مجال الآثار والتراث والمتاحف، وأن هذه الفرق عملت قبل ذلك في مناطق محيطة بالمملكة، في اليمن وبلاد الشام ومصر ودول الخليج، وبيّن أن غياب المملكة في الماضي عن هذا النشاط كان يُشكل فجوة في المعرفة التاريخية والحضارية للجزيرة العربية، وعلاقتها بما حولها وما يُحيط بها من مناطق الحضارات القديمة، وأن سبب ثراء المملكة وكثرة المواقع الأثرية فيها حققت نتائج مذهلة من هذا النشاط.