×
محافظة المنطقة الشرقية

محطات الوقود.. الحلقة الأضعف بين السياحة والأمانات

صورة الخبر

قال رجل الأعمال محمد يوسف شمس الدين العالي إن اختيار الطائف «عاصمة للمصايف العربية» يؤكد التاريخ العريق لهذه المدينة المتميزة بحضارتها وتطورها، لافتًا إلى أن الطائف ذات جذور عميقة في التاريخ وفي المجال السياحي والاقتصادي فقد كانت الطائف بستانًا لمكة وماجاورها بل كانت سوقًا للعرب من خلال سوق عكاظ المعروف تاريخيًا للجميع مما يؤكد أنها كانت اقتصادية من الدرجة الأولى، وأضاف بأن هذا الاختيار جاء ليكمل المنظومة الشاملة التي تحتضنها الطائف من مقومات سياحية وتاريخية وآثار وخدمات حكومية ومشروعات جبارة في شتى المجالات. وقال إن محافظة الطائف لا تزال تحتاج إلى العديد من الخدمات لكي تواصل رقيها في مجالات مختلفة. وطالب العالي بضرورة الإسراع في إنشاء المدينة الصناعية كونها ستضيف المزيد من الإيجابيات للطائف، وسرعة إنشاء المطار الجديد وإنشاء سكة للحديد تربط المطار الجديد بمكة المكرمة والبدء في مشروعات الإسكان. وتطرق العالي الى الاستثمار السياحي في الطائف لافتًا إلى أن الاستثمار يسير بخطوات متزنة، داعيًا رجال الأعمال إلى ضخ المزيد من الاستثمارات في المجال السياحي كون الاقبال السياحي على عاصمة المصائف العربية في تزايد مستمر وبالذات في دور الإيواء والمدن السياحية.