--> --> يبحث الشباب والاتحاد هذه الليلة عن بطاقة التأهل للدور ربع النهائي لدوري أبطال آسيا، عندما يلتقيان على استاد الملك فهد الدولي بالرياض، في مباراة إياب الدور ثمن النهائي بعد أن انتهت مباراة الذهاب التي جمعتهما قبل أسبوع في مكة المكرمة بفوز الاتحاد بهدف نظيف. ويسعى الشباب للفوز بفارق هدفين لضمان التأهل المباشر، أو الفوز بنفس نتيجة الذهاب واللجوء لشوطين إضافيين، أما أي نتيجة أخرى فإنها تعني خروجه من السباق نحو اللقب. وفي المقابل فإن الاتحاد يلعب بأكثر من فرصة سواء الفوز أو التعادل أو الخسارة بفارق هدف، ولكن شريطة التسجيل في مرمى المضيف أو الخسارة بهدف وتمديد المباراة لوقت إضافي. وستكون المباراة قمة منتظرة بين الفريقين، خصوصا في ظل تقارب المستوى بينهما، فضلا عن رغبة كل منهما في بلوغ الدور المقبل من البطولة والمنافسة على لقبها. وتحمل مواجهة الفريقين الرقم 107 في تاريخ مواجهاتهما المحلية والخارجية، حيث سبق للفريقين أن تقابلا في 106 مباريات، ودانت خلالها الأفضلية للشباب الذي فاز في 41 مباراة مقابل 32 فوزا للاتحاد والتعادل في 33 مباراة. وقد سجل هجوم الشباب خلال تلك المواجهات 150 هدفا، بينما سجل هجوم الاتحاد 137 هدفا. وكانت أول مباراة تجمع الفريقين في 9 ديسمبر 1974 في إطار منافسات الدوري التصنيفي، وانتهت تلك المواجهة بفوز الاتحاد بهدفين مقابل هدف، وسجل للاتحاد راشد مسلط (هدفين) وللشباب الصاروخ. أما آخر مواجهة فكانت في ذهاب دوري أبطال آسيا وانتهت بفوز الاتحاد بهدف سجله مختار فلاتة. أما على مستوى مواجهاتهما خارجيا، فقد التقيا أربع مرات، كانت الأولى في بطولة النخبة العربية الأولى التي أقيمت بالرياض عام 1995، وانتهت بفوز الشباب بثلاثية نظيفة تعاقب على تسجيلها عبدالله الحارثي وفهد المهلل وفؤاد أنور، بينما كانت المواجهة الثانية في نصف نهائي بطولة الأندية العربية عام 1998، وانتهت بفوز الشباب بهدف دون مقابل سجله البرازيلي بيدرو، في حين كانت المواجهة الثالثة في الدور ثمن النهائي من بطولة دوري أبطال آسيا عام 2009، وانتهت بفوز الاتحاد بهدفين لهدف حيث سجل للاتحاد أسامة المولد والمغربي هشام أبو شروان، بينما سجل هدف الشباب عبدالعزيز السعران، وكانت المواجهة الرابعة في نفس الدور وفي ذات البطولة وانتهت بفوز الاتحاد بهدف سجله مختار فلاتة. وقد تأهل الشباب لهذا الدور بعد أن حل أول مجموعته الأولى التي ضمت إلى جواره الجزيرة الإماراتي واستقلال طهران الإيراني والريان القطري برصيد 15 نقطة، حيث فاز في 5 وخسر مباراة واحدة، وقدم الفريق خلال مرحلة المجموعات مستويات مميزة ونتائج رائعة، ويأمل أن يواصل تلك النتائج في مباراة الليلة ويحقق تطلعات أنصاره ببلوغ الدور الثالث. وبلا شك ان الفريق يملك مقومات التفوق خصوصا في ظل تكامل صفوفه بعد عودة المصابين، وهو الأمر الذي سيدفع مدربه عمار السويح للعب بأسلوب هجومي منذ البداية؛ بحثا عن الفوز لتعويض فارق هدف مباراة الذهاب، ومن ثم البحث عن هدف التأهل مع تأمين الجانب الدفاعي لمنع استقبال أي هدف قد يصعب المهمة. ويبرز في الفريق حارسه وليد عبدالله وعبدالله الأسطا وحسن معاذ وماجد المرشدي وعمر الغامدي واحمد عطيف ومهند عسيري والبرازيلي فيرناندو مينيغازو ومواطنه رافينها والكولمبي توريس ماكنيلي. أما الاتحاد فقد تأهل لهذا الدور بعد أن حل ثانيا في مجموعته الثالثة، التي ضمت إلى جانبه العين الإماراتي ولخويا القطري وتركتور سازي الإيراني برصيد 10 نقاط جمعها من 6 مباريات، حيث فاز في 3 وتعادل في واحدة وخسر مباراتين، ويبحث الليلة عن نتيجة إيجابية تمنحه بطاقة التأهل، خصوصا وأنه يدخل المباراة بأكثر من فرصة، وسيركز مدربه الوطني خالد القروني على تأمين الجانب الدفاعي ومراقبة مفاتيح اللعب في الفريق المنافس، والاعتماد على الهجمات المرتدة التي قد تسفر إحداها عن هدف يعزز من فرص تأهله، وفي نفس الوقت يربك المضيف ويصعب من مهمته. ومن المنتظر أن يلعب المدرب بنفس العناصر التي شاركت في مباراة الذهاب بعد أن تأكد غياب احمد عسيري بداعي الإصابة. ويبرز في الفريق فواز القرني وطلال عبسي وباسم المنتشري وجمال باجندوح وعبدالفتاح عسيري وفهد المولد ومختار فلاتة والبرازيلي بونفيم. التاريخ ينحاز لليوث أمام العميد تحمل المواجهة التي تجمع الاتحاد والشباب مساء اليوم في دوري أبطال آسيا الرقم 107 في تاريخ مواجهاتهما المحلية والخارجية، حيث سبق للفريقين أن تقابلا في 106 مباريات، دانت خلالها الأفضلية للشباب الذي فاز في 41 مباراة مقابل 32 فوزا للاتحاد والتعادل في 33 مباراة. وقد سجل هجوم الشباب خلال تلك المواجهات 150 هدفا، بينما سجل هجوم الاتحاد 137 هدفا. وكانت أول مباراة تجمع الفريقين في 9 ديسمبر 1974 في إطار في إياب دور ثمن النهائي لدوري أبطال آسيا انتهت بفوز الاتحاد بهدف لمختار فلاتة، أما على مستوى مواجهاتهما خارجيا، فقد التقيا 4 مرات كانت الأولى في بطولة النخبة العربية الأولى التي أقيمت بالرياض عام 1995 وانتهت بفوز الشباب بثلاثية نظيفة تعاقب على تسجيلها عبدالله الحارثي وفهد المهلل وفؤاد أنور، بينما كانت المواجهة الثانية في نصف نهائي بطولة الأندية العربية عام 1998 وانتهت بفوز الشباب بهدف دون مقابل سجله البرازيلي بيدرو، في حين كانت المواجهة الثالثة في الدور ثمن النهائي من بطولة دوري أبطال آسيا وانتهت بفوز الاتحاد بهدفين لهدف حيث سجل للاتحاد أسامة المولد والمغربي هشام أبو شروان، بينما سجل هدف الشباب عبدالعزيز السعران، كما تقابل في ذهاب الدور نفسه من بطولة دوري ابطال اسيا فاز الاتحاد بهدف، وتعتبر مباراة الليلة هي الخامسة على المستوى الخارجي والثالثة على الصعيد القاري. عسيري: سنعوض خسارة الذهاب أكد مهند عسيري لاعب فريق الشباب الأول لكرة القدم أن حظوظ فريقه في التأهل للدور ربع النهائي بدوري أبطال آسيا تعد كبيرة، وأن خسارة نتيجة الذهاب لا تعني صعوبة التعويض، على اعتبار أن النتيجة التي خسر بها فريقه في الذهاب ليست كبيرة، ولكن الأمر يحتاج إلى مضاعفة الجهد مع شيء من التركيز في مباراة الإياب. وأبان عسيري أن المباراة لن تكون سهلة، والنتيجة التي انتهت عليها مباراة الذهاب تفرض عليهم كلاعبين بذل أقصى درجات العطاء من أجل تحقيق الهدف المنشود المتمثل في الفوز والتأهل للدور الربع النهائي، لافتا أنهم كلاعبين عاقدو العزم على الفوز وإسعاد جماهير فريقهم بالتأهل، وفيما يتعلق باستعدادات فريقه للمباراة وصفها بالجيدة، لافتا الى ارتفاع روحهم المعنوية كلاعبين إلى حد بعيد. وعن توقعاته الخاصة لمواجهة اليوم أوضح عسيري أن التوقعات صعبة وكل ما يتمناه أن تحسم الأمور لصالح فريقه ويبلغ مقصده في التأهل. وليد: مواجهة لا تقبل التفريط أكد وليد عبدالله، حارس الفريق الكروي الأول بنادي الشباب، أن فريقه سيدخل المباراة التي تجمعه أمام نظيره الاتحاد في اياب دور الـ16 بدوري أبطال آسيا، وهو متسلح بالعزيمة والإصرار من أجل تحقيق الهدف المنشود. وأكد وليد أن المباراة لن تكون سهلة، الأمر الذي يتطلب منهم كلاعبين بذل جهد مضاعف من أجل تحقيق النتيجة والترقي للدور المقبل. القاضي: قال نايف القاضي إن فريقه سيدخل لمباراة الاتحاد وهو رافع شعار أكون أو لا أكون. وأشار الى أن فريقه يعرف جيدا المنافس، وأنه يبحث عن التأهل، وأضاف علينا الاجتهاد وعدم الاهتمام بنتيجة الذهاب، كما ينبغي احترام الخصم اليوم. معاذ: كشف حسن معاذ عن جاهزية الشباب لمباراة الاتحاد في إياب دور الـ16 بدوري أبطال آسيا لكرة القدم. وأكد معاذ على أن فريقه سيدخل المباراة وهو رافع شعار الفوز. وتمنى أن يقدم فريقه المستوى المأمول الذي يمكنه من الفوز. عطيف: وصف أحمد عطيف قائد فريق الشباب استعدادات فريقه للمباراة التي يلتقي فيها نظيره الاتحاد في إياب دور الـ16 بدوري أبطال آسيا بالجيدة، والتي تواكب حجم تطلعات فريقه الذي سيدخل المباراة وهو عاقد العزم على التأهل. وأبان عطيف أن نتيجة الذهاب التي انتهت بفوز الاتحاد تفرض على الشباب مضاعفة الجهد لافتا أنهم كلاعبين سيحرصون على عدم اهتزاز شباك فريقهم. وتوقع عطيف أن تشهد المباراة إثارة وندية في ظل الرغبة المشتركة من قبل الفريقين على التأهل. وأضاف علينا الانتباهة وتجنب الأخطاء. ابو سبعان: اعتبر لاعب الوسط بنادي الاتحاد محمد ابو سبعان، أن مباراة فريقه اليوم أمام الشباب حاسمة جدا في تحديد هوية الفريق المتأهل إلى ربع نهائي بطولة دوري ابطال آسيا، خصوصا وأن نتيجة مباراة الذهاب لم تصنع الفارق الكبير في النتيجة، وهو ما نعيه جيدا في الفريق الاتحادي، وسندخل اللقاء على أنه لقاء جديد دون النظر لنتيجة مباراة الذهاب. أبو سبعان أكد قوة خط هجوم الشباب، إلا أنه وعد بأن يكون هو وزملاؤه في الموعد، للتصدي لهذا الهجوم ومنعه من الوصول إلى مرمى الاتحاد في اللقاء المصيري. عبدالفتاح: وعد لاعب الوسط في صفوف فريق الاتحاد عبدالفتاح عسيري، بأن يبذل وزملاؤه قصارى جهدهم من أجل تحقيق نتيجة إيجابية في لقاء اليوم أمام فريق الشاب في ربع نهائي دوري ابطال آسيا، مؤكدا أن بطاقة التأهل ما زالت في الملعب، وعلينا الاجتهاد. فلاتة: أبدى لاعب الاتحاد مختار فلاتة ثقته في قدرة فريقه على العبور إلى دور الثمانية في دوري ابطال آسيا على الرغم من قوة الخصم، وقال فلاتة لم أكن أتمنى مواجهة فريق الشباب في هذا الدور حتى لا يخرج أي ممثل للسعودية. شراحيلي: ندرك خطورة الخصم -أكد مدافع الاتحاد منصور شراحيلي، أن مباراة اليوم امام الشباب في اياب دور ثمن النهائي لدوري أبطال آسيا، لا تقبل التفريط، وأضاف شراحيلي نعم أنهينا الشوط الاول بانتصار بهدف، ولكن يبقى الشوط الحاسم الليلة في الرياض. لذا، علينا تقديم كل امكانياتنا الفنية والمحافظة على تقدم جدة، وهذا لا يأتي الا بتضافر جهود جميع اللاعبين في الملعب، والانتباه للفريق المستضيف لان التقدم بهدف لن يشفع لنا بالترقي للادوار المقبلة. وواصل منصور حديثه أن فريق الشباب يتمتع بقدر كبير من المعنويات؛ جراء تتويجه الاخير ببطولة كأس خادم الحرمين الشريفين؛ مما يصعب مهمتنا اليوم، وأكد مدافع الاتحاد ان فريقه مصمم على الانتصار لتعويض الجماهير الاخفاق المحلي. ودعا شراحيلي أنصار النمور بمساندة الفريق؛ حتى يحقق الانتصار ويخطف بطاقة العبور الغالية أمام قوة الليث، وأشار لجماهير العميد لا تبخلوا على اللاعبين بالدعم المؤازرة، لذا نتوقع أن يتدافع الأنصار لمهمة العبور اليوم. القرني: علينا اللعب بهدوء أكد حارس فريق الاتحاد فواز القرني، على أهمية لقاء فريقه اليوم أمام الشباب في دوري أبطال آسيا، من واقع ان الاتحاد يدخل اللقاء بأفضلية مباراة الذهاب، إلا أن هذا لا يمنع من تحقيق الفوز والمضي قدما في البطولة الأغلي في آسيا، وأضاف القرني علينا الهدوء والتركيز أمام الخصم اليوم. باجندوح: لقاء مفترق طرق أكد لاعب وسط نادي الاتحاد جمال باجندوح انهم كلاعبين لن يدخلوا لقاء اليوم أمام فريق الشباب من أجل البحث عن التعادل، ولكن سيكون هدفنا هو تكرار الفوز في مباراة الذهاب والعودة إلى جدة بالنقاط الثلاث وبطاقة التأهل إلى دور الثمانية مشيرا بأن تحقيق هذا الهدف سوف يتطلب منهم التركيز الشديد طيلة اللقاء واستثمار الفرص أمام المرمى ومنع فريق الشباب من فرض أسلوبه على اللقاء. وحول الطريقة التي سوف يواجه به كلاعب وسط قوة وسط فريق الشباب أوضح بأن فريق الشباب يمتلك خط وسط يضم لاعبين مميزين، ويعد أقوى خطوط الفريق ونحن سنعمل كما فعلنا في المباراة الأولى على تقديم أفضل ما لدينا واللعب بالأسلوب المناسب لاحتواء قوة فريق الشباب في منتصف الملعب وفرض ايقاعنا على مجريات اللقاء عبر إمداد الهجوم ومساندة الدفاع عندما تكون الكرة في حوزة لاعبي الشباب. باجندوح شدد على أن مفتاح التفوق الاتحادي اليوم سوف يكون في المدرجات الاتحادية التي كانت السبب الرئيسي بعد توفيق الله في وصول الفريق إلى الدور الثاني من البطولة القارية.