×
محافظة المنطقة الشرقية

المبارك: إنشاء محفظة لكفالة المشروعات بمليار ريال يفتح أبواب عمل جديدة

صورة الخبر

ذكرت مصادر للمعارضة السورية أمس الاثنين، أن القوات الحكومية قصفت مناطق عدة في ريف حلب ودرعا بالبراميل المتفجرة، ما أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى بين المدنيين وسط معاناة إنسانية يعيشها أهالي حلب بعد انقطاع المياه عن مناطق متفرقة بالمدينة. فيما دعا النقيب عمار الواوي أمين سر الجيش السوري الحر جميع الفصائل المقاتلة في الجبهات إلى دعم جبهات دير الزّور والرّقة وحلب من أجل إفشال مخطط النظام لتحطيم الثورة، حيث تتواصل المعارك على جبهة دير الزور بين الجيش الحر وتنظيم داعش الذي يتقدم مدعومًا بطائرات النظام. وبعد مواجهات دامت أسابيع مع جبهة النصرة وفصائل مقاتلة أخرى، وسّع تنظيم داعش مناطق نفوذ سيطرته على أجزاء من دير الزّور، حيث سيطر على المدخل الشمالي الشرقي للمدينة من جهة الحسكة، ودخل إلى المدينة الصناعية وفرض سيطرته على منطقة المعامل وصوامع الحبوب. كما تقدم بعدها باتجاه قرى مراط ومظلوم وخشام وأقام حواجز بين دير الزّور والحسكة، بينما تحاصر قوات النظام الأجزاء الجنوبية والغربية من المدينة وتنفذ غارات جوية قيل إنها تهدف إلى تغطية تقدم داعش حسب اتهامات مقاتلي المعارضة. ومن جانبه، قال الرائد عمر طراد عضو المجلس العسكري في دير الزور: «إن النظام يساند داعش عن طريق القصف الجوي». وباتت قرى الريف الغربي أيضاً تحت سيطرة داعش، ويقول ناشطون: إن التنظيم يحاول ربط محافظة الرقة بدير الزور لتأمين خطوط إمداده، أما في الريف الشرقي فتتواصل الاشتباكات بين الطرفين من جهة بلدة جديد عكيدات. وقتل 7 أشخاص في قصف بالبراميل المتفجرة على بلدة كفر حمرة وحي الشيخ خضر وحي بستان الباشا بحلب وفقاً لناشطين، فيما استهدف القصف أيضًا أحياء المدينة الصناعية ومساكن هنانو ومخيم حندرات. ونفذ الطيران الحربي السوري 3 غارات جوية استهدفت أطراف حي جمعية الزهراء شمال غربي مدينة حلب، بينما استهدف الجيش الحر بمدفع محلي الصنع «مدفع جهنم» مقار القوات الحكومية في حي الخالدية شمال غربي المدينة. وفي درعا، قتل 11 شخصًا في بلدات نوى وبصرى الشام وصيدا وإنخل بريف المحافظة، وقال الناشطون: إن الطيران السوري ألقى براميل متفجرة على المنطقة ما خلف دمارا هائلا. أما في ريف دمشق، فقد تعرضت مدينة الزبداني إلى قصف مروحي و قصفت القوات الحكومية حي العسالي جنوبي دمشق، بينما أعلنت المعارضة السورية المسلحة أنها قصفت عدة مناطق في ريف دمشق تتمركز فيها القوات الحكومية. وقال ناشطون: إن مجموعات من الجيش الحرّ استهدفت قاعدة للدفاع الجوي في عربين بريف دمشق، ما أدى إلى وقوع خسائر مادية وبشرية. وفي اللاذقية، دمر مسلحو المعارضة مدفع 57 للقوات الحكومية إثر الاشتباكات في جبال تشالما بريف اللاذقية، وقام أيضا مسلحو المعارضة باستهداف مقرات الجيش في منطقة رأس البسيط. وفي حماة، قام عناصر الجيش السوري الحرّ بتفجير حاجز عسكري، وبثت المعارضة صوراً لتفجير وقع لدى مرور إحدى سيارات القوات الحكومية قرب الحاجز. وفي حمص دارت اشتباكات في محيط بلدة الغنطو، واستهدفت القوات الحكومية بالأسلحة الرشاشة منازل المدنيين في حي الوعر شمال غربي مدينة حمص، وفقا لناشطين. بينما، ذكرت لجان التنسيق المحلية أن 79 شخصًا قتلوا في سوريا الأحد. إلى ذلك، تحوّلت حملة الانتخابات الرئاسية السورية التي انطلقت في نهاية الأسبوع، إلى حملة «مبايعة» في شوارع دمشق للرئيس بشار الأسد، المقبل بلا أدنى شك على ولاية ثالثة من 7 سنوات. وامتلأت شوارع العاصمة وحدائقها ومبانيها بصور الأسد، قبل أقل من شهر من الانتخابات المقررة في الثالث من يونيو، والتي تأتي في خضم النزاع الدامي المتواصل منذ أكثر من 3 أعوام في البلاد. وستكون الانتخابات أول «انتخابات رئاسية تعددية» منذ أكثر من 50 عاماً، وتقدم لها 3 مرشحين هم الأسد وماهر حجار وحسان النوري. وباستثناء الرئيس السوري، يبدو المرشحان الآخران مجهولان بالنسبة للسوريين. المزيد من الصور :