×
محافظة القصيم

أكّد أن البعض يقود بسرعة جنونية ويلقي اللوم على الطرق مدير الطرق بمنطقة القصيم يزور البكيرية ويعد بتنفيذ مشاريعها

صورة الخبر

عقد أمس الاجتماع التنسيقي العربي العربي، واجتماع كبار المسؤولين التحضيري للدورة الأولى لمنتدى الاقتصاد والتعاون العربي مع دول آسيا وجمهورية أذربيجان في مقر المنتدى بفندق الانتركونتنتال بالرياض، برئاسة وكيل وزارة الخارجية للشؤون الاقتصادية والثقافية السفير الدكتور يوسف بن طراد السعدون. وبحث الاجتماع الموضوعات المدرجة على جدول أعمال المنتدى الذي يهدف إلى تعزيز و توثيق التعاون في كافة المجالات وتشجيع المزيد من الحوار والتفاهم والمشاركة الفعالة في المبادرات الإقليمية والدولية الرامية إلى تعزيز الحوار بين الحضارات والثقافات وأتباع الأديان وتنسيق المواقف في المحافل الاقتصادية والتجارية والثقافية والتعاون مع الأطراف الدولية بهدف الإسهام في عملية اتخاذ القرارات على المستوى الدولي وتبني أنشطة متعددة تعكس دور دول آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان كجسر يربط الثقافتين العربية والإسلامية. ومن المنتظر أن يشارك في أعمال المنتدى أصحاب السمو ووزراء الخارجية والمال والاقتصاد العربي والأمين العام لجامعة الدول العربية وأصحاب وزراء الخارجية والمال والاقتصاد في جمهورية أذربيجان، وجمهورية أوزبكستان، وجمهورية تركمانستان، وجمهورية طاجيكستان، وجمهورية قيرغيزستان، وجمهورية كازاخستان، كما ستشارك أيضاً مؤسسات التمويل والاتحادات العربية. وتعدّ هذه الدورة هي الدورة الأولى للمنتدى التي جاءت استجابة لقرار الجامعة العربية بإقامة المنتدى بهدف تعزيز التعاون بين المجموعتين في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية، بالإضافة إلى مشاركة وزارات الخارجية والمالية والاقتصاد ستشارك في المنتدى كل من المؤسسات المالية واتحادات التجارة والصناعة والزراعة وجمعيات رجال الأعمال من الجانبين، والمقرر أن تُعقد جلسات عملها على هامش المنتدى. كما من المقرر خلال عقد المنتدى التوقيع على اتفاقيات تعاون بين الجامعة العربية ودول آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان بهدف تطوير التعاون المشترك والعلاقات البينية في كافة المجالات. وتأتي رغبة المملكة من خلال مبادرتها بالدعوة لعقد المنتدى واستضافة أعماله لتأكيد رغبتها في تعزيز ثقافة الحوار واتخاذ مزيد من الإجراءات لتحرير التجارة وتطوير العلاقات في المجالين التجاري والاستثماري وزيادة التبادل التجاري وبحث العقبات التي تحول دون تطوير العلاقات الاقتصادية والثقافية بين الدول المشاركة في أعمال المنتدى. من جهته أكد وكيل وزارة الخارجية للشوون الاقتصادية والثقافية السفير الدكتور يوسف بن طراد السعدون، أن أبرز ما دار في الجلسة ترسيخ ثقافة الحوار مع الآخر، وبناء جسور من التعاون بين البلدان المشاركة، وتعزيز ما يخدم مصالح الشعوب بين البلدان المشاركة، وتمهيد وبحث مشروع إعلان الرياض، ووضع خارطة طريق للعلاقات بين دول آسيا الوسطى وأذربيجان، التأكيد على وضع الأساسات والمحاور الأساسية للتعاون المستقبلي الراسخ، وتكثيف حجم التبادل التجاري بين البلدين، إلى جانب تعزيز الدور الثقافي بين البلدان المشاركة. وأشار السعدون في تصريح صحفي قبيل انطلاق الجلسة الافتتاحية للمنتدى الاقتصادي العربي مع دول آسيا الوسطى وأذربيجان إلى أنه سيتم توقيع اتفاقية بين أمانة جامعة الدول العربية ودول آسيا الوسطى، إلى جانب توقيع اتفاقيتين ثنائيتين بين المملكة ودول آسيا الوسطى وأذربيجان فيما يخص الازدواج الضريبي. وأفاد أن هناك فرصا استثمارية واعدة بين البلدان العربية ودول آسيا الوسطى وأذربيجان في شتى المجالات أبرزها النقل الجوي ، مشيرًا إلى أن هناك مقترح لإنشاء مجلس أعمال بين دول آسيا الوسطى وأذربيجان مع الدول العربية. من جانبه قال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية للشؤون الاقتصادية الدكتور محمد التو يجري، انه تم خلال الاجتماع الذي عقد صباح أمس مع دول أذربيجان والدول العربية، التشاور في الأمور الاقتصادية، مبيناً أن غالبية التجارة قديما كانت تأتي من هذه الدول، مادعى الدول العربية إلى الاجتماع بها من خلال هذا المؤتمر. وبيّن التو يجري أن من أهم الاتفاقيات التي يتم بحثها تتعلق بقطاع الزراعة والمعلومات والتصنيع، مشيراً إلى محاولة معالجة المعوقات التي تحول دون نقل المواد من هذه الدول إلى العربية والمتمثلة في عدم وجود طرق، والاعتماد على الطريق البحري. وأشار التو يجري الى أن الدول الستة تختلف في نوعية تحرك وتداول الأموال فيها لأسباب تتعلق بالقوانين في تلك الدول ،موضحا أن هناك مباحثات لتسهيل هذه المعوقات لجلب الاستثمارات لديها،مضيفا أن عدد من الدول العربية أيضا لاتخلوا من المعوقات للاستثمار فيها وغير مهيأة تماما للاستثمار. وحول الاتفاقيات المطروحة على جدول الأعمال، أوضح التو يجري أن التعاون سيكون في جميع المجالات الاقتصادية التي تعود بالنفع على البلدان. ولفت التو يجري الى صعوبة الاتفاق لمنع الإزوادج الضريبي مابين البلدان وذلك لعدم الاتفاق مابين تلك الدول وعدم وجود تكتل كالذي يحدث في الدول العربية المتمثل في الجامعة العربية. وتوقع التو يجري زيادة عمليات التبادل التجاري في المستقبل التي سوف تنموا وذلك لأسباب تعود الى جذب صناعات تلك الدول للشعب العربي، الذي تجمعهم ثقافة مشتركة وهي الإسلام. وأكد التو يجري أن هناك مجلسا تنسيقيا مابين البلدان تختلف من دولة لأخرى، كان آخرها عقد اجتماع على مستوى رجال الأعمال قبل عشرة أيام في مجلس الغرف السعودية والذي نتج عنه إعلان الرياض الذي سيتم الموافقة عليه، موضحا أنه في حال الموافقة سوف يتيح ذلك فتح قنوات تجارية وفق إطار قانوني، مضيفاً أن الجامعة العربية ستترك الخيار للدول العربية في عقد مباحثات مع تلك الدول على حسب حاجتها. وأوضح التو يجري أن هناك اجتماعات ثنائية سوف تعقد بين الدول العربية وبعض دول وسط أسيا، مبيناً أن الجامعة تقوم بالتوقيع الجميع لعمل تنسيق في أطار تعاون وذلك كدور منوط بالجامعة.