أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية جلسة تداول الاثنين على مكاسب محدودة قدرها 10 نقاط، ليقترب صوب الحاجز النفسي 9800 نقطة، رغم تراجع قطاعات السوق القيادية الثلاثة، ودفع السوق للارتفاع تسعة من قطاعات السوق ال15، تصدرها قطاعا الإعلام والاستثمار المتعدد. ومن بين أبرز خمسة معايير في السوق، ارتفعت ثلاثة بشكل ملحوظ، بينما زاد بشكل طفيف حجم السيولة المدورة وتراجعت كمية الأسهم المتبادلة ما يشير إلى أن المتعاملين ركزوا بشكل أكبر على الأسهم ذات الوزن الثقيل. إلى هنا أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية تعاملاته أمس على 9775.85 نقطة، مرتفعا 10.37، بنسبة 0.11 في المئة، خلال عمليات كانت السيطرة فيها للمشترين. ودفع المؤشر العام للارتفاع تسعة من قطاعات السوق ال15، تصدرها من حيث النسب الإعلام والاستثمار المتعدد، فقفز الأول بنسبة 7.38 في المائة متأثرا بأداء تهامة والأبحاث، تبعه الثاني بنسبة 2.37 في المئة، بينما جاء التأثير على السوق من قطاعي الاستثمار المتعدد والتشييد. وانكمشت كمية الأسهم المتبادلة بينما زادت ثلاثة واستقر واحد من أبرز خمسة معايير للسوق، فنقصت كمية الأسهم المتداولة إلى 317.72 مليون من 345.22 أمس الأول، ورغم ذلك زاد بشكل هامشي حجم المبالغ المدورة من 10.25 مليارات ريال إلى 10.32 مليارات كانت النسبة الكبرى منها، 55 في المئة، لعمليات الشراء، وزاد عدد الصفقات المنفذة إلى 173.45 ألفاً من 164.36، ولكن معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة قفز إلى 230 في المئة من نسبة تحت المعدل المرجعي 100 عند 66 في المئة في الجلسة السابقة، ما يشير إلى أنه غلب على أداء السوق أمس عمليات الشراء. وغطت عمليات التداول أسهم 160 من الشركات المدرجة في السوق والبالغ عددها 164، ارتفعت منها 92، انخفضت 40، ولم يطرأ تغيير على أسهم 28 شركة. ومن بين الشركات المرتفعة حققت خمس شركات نسبا بأكثر من 5 في المئة، تصدرها سلامة، تهامة، ووفرة فقفز سهم الأولى بنسبة 9.95 في المئة وأغلق على 43.20 ريال، تبعه الثاني بنفس النسبة وصولا إلى 303.75 ريالا، وفي المركز الثالث أضاف سهم وفرة نسبة 7.99 في المئة وأغلق على 67.75 ريالا.