أشاد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير الشؤون البلدية والقروية، بفكرة إطلاق المصفق السعودي الإسلامي للإنماء والتشغيل، الذي ستدشنه الغرفة التجارية الصناعية بجدة خلال الشهور المقبلة، مبديا سموه استعداد الوزارة للتعاون مع الغرفة لإنجاح هذا المشروع، الذي سيسهم في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص، ويعمل على تسهيل إجراءات المشاريع وعقد الصفقات، واقتناص الفرص الاستثمارية، وتهيئة فرص العمل لشباب وشابات الوطن، وتحقيق التنمية الشاملة المستدامة. جاء ذلك خلال زيارة سموه للغرفة، ظهر أمس، حيث التقى برئيس مجلس إدارة الغرفة الشيخ صالح كامل، ونائبه مازن بن محمد بترجي، والأمين العام عدنان بن حسين مندورة، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة، والقيادات التنفيذية. من جانبه، أكد الشيخ صالح كامل، أن المشروع بالنسبة له أشبه بالحلم الذي تحقق بعد 30 عاما، لافتا إلى أن المصفق هو المكان الذي يجمع كل أصحاب المصالح من أجل عقد الصفقات، بحيث سيكون ذا توجه سعودي إسلامي، وغير منحصر على محافظة جدة فقط، مشددا على أن المصفق سيدير جميع الصفقات التجارية التي تقام في المملكة ودول العالم الإسلامي، ويساهم في زيادة معدل التبادل التجاري بين الدول الإسلامية مع التركيز على دور وآلية المصفق في هذا الشأن، مؤكدا أن المصفق يخدم أهداف محددة، ويحقق الكثير من المزايا الاقتصادية لاقتصاد المملكة، ودول منظمة التعاون الإسلامي، مشيرا إلى أنه تم رصد 100 مليون ريال للاستشارات من أجل استثمار كل المشروعات والاستشارات الفنية، وتحويلها إلى فرص قابلة للتحقيق، مبينا أن الجهات الحكومية شركاء في النجاح، حيث تم توقيع اتفاقية مع وزارة التجارة، وأخرى مع وزارة الشؤون الاجتماعية، وفي الطريق اتفاقية مع هيئة السياحة والآثار ووزارة العمل، منوها أن المشروع وطني سعودي، سيجري تعميمه على العديد من الغرف السعودية عقب تحقيق النجاح المأمول، مفيدا أن المركز سيعمل على مساندة المشروعات الجديدة والصغيرة والمتعثرة القابلة لإعادة الهيكلة والناجحة القابلة للتوسعة وتجارة الجملة.