ذكرت وسائل اعلام رسمية صينية اليوم الإثنين ان الشرطة في شرق الصين تلاحق محتجين قاموا بأعمال عنف في مطلع الأسبوع خلال حملة مناهضة لبناء محرقة كبيرة للنفايات مما أدى إلى اشتباكات مع الشرطة. ويلوث مزيج من الضباب والدخان سماء العديد من المدن الصينية ويثير التدهور البيئي الناجم عن النمو الاقتصادي الكبير في البلاد غضب المتعلمين وميسوري الحال. وتحولت المظاهرات المستمرة منذ أكثر من أسبوعين إلى العنف أول أمس السبت ونزل المئات من أفراد الشرطة إلى شوارع يوهانغ القريبة من مدينة هانغتشو السياحية. وقالت وسائل اعلام رسمية إن 10 محتجين على الأقل و29 من الشرطة أصيبوا وانقلبت أكثر من 30 سيارة وأحرقت سيارتان تابعتان للشرطة وهشمت اثنتان اخريان. وتقول الحكومة الصينية إنها ستؤجل خطط بناء محرقة النفايات إذا لم تحظ بتأييد شعبي. وذكرت صحيفة تشاينا ديلي أن اثنين من المشتبه بضلوعهم في العنف سلما نفسيهما بالفعل للشرطة وأن الشرطة حثت الآخرين على تسليم أنفسهم.