مُنح صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية - العالمية (المسجلة في لبنان) درعاً من مركز راشد لعلاج ورعاية الطفولة، خلال احتفالية إنسانية بمناسبة مرور 20 عاماً على تأسيسه وانطلاقته، التي استلمها نيابة عن سمو الأمير الوليد الأستاذة نوف الرواف المديرة التنفيذية للمشاريع التنموية العالمية، خلال حفل التكريم الذي أقيم يوم الأربعاء 30 إبريل 2014، الموافق 1 رجب 1435، على مسرح ندوة الثقافة والعلوم في دبي. وكان الحفل على شرف معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع - حفظه الله - وتم التكريم من قِبله بحضور الشيخ جمعة بن مكتوم آل مكتوم العضو المنتدب للمركز. وقد مُنح الأمير الوليد التكريم على دوره الكبير في انطلاق هذا المركز الإنساني والصرح الخيري وتطوره ونموه حتى بات أحد أهم المراكز الإنسانية في المنطقة، وجهود سموه في حفظ حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة والدفاع عن مكتسباتهم على صعيد المنطقة. إن مركز راشد لعلاج ورعاية الطفولة يُعتبر مؤسسة إنسانية غير ربحية، توفر خدمات تعليمية وصحية لذوي الاحتياجات الخاصة. وافتُتح المركز في عام 1994م، ويهدف لضمان المعايير الدولية للتميز في التعليم والعلاج. ويقدم المركز خدمات فريدة من نوعها لتوفير منهج متعدد التخصصات شامل لتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة؛ إذ يتلقى كل طفل برنامجاً مصمماً خصيصاً لتلبية احتياجاته الفردية. وقد قامت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية - العالمية بالتبرع في عام 2002م لمركز راشد لعلاج ورعاية الطفولة بمبلغ 2,054,400 ريال سعودي لدعم وتطوير نشاطات المركز. وقد حضر عدد من كبار الشخصيات من أصحاب الشيوخ والأمراء ورجال الأعمال البارزين، الذين كان لهم بصمات واضحة ومؤثرة في مسيرة المركز، كما حضر عدد من ممثلي الإعلام والصحافة المحلية والعربية والأجنبية.