×
محافظة مكة المكرمة

خلال افتتاحه «معرض البناء والديكور 2014» .. أمين جدة: قطاع البناء سيشهد قفزة كبيرة في ظل خطط الإنفاق الطموحة

صورة الخبر

يفتتح المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصين، وزير المياه والكهرباء، المعرض السعودي الدولي العاشر للمياه والكهرباء وتوليد الطاقة، خلال الفترة من 14 الى 16 رجب الجاري وتنظمه شركة بي ام ايه جلوبال لتنظيم المعارض الدولية والمنتديات، ومركز الظهران الدولي للمعارض والمنتديات، تحت إشراف وزارة المياه والكهرباء. يعد المعرض من أكبر المعارض التي تقام بمنطقة الشرق الأوسط والعالم بحضور أكثر من 200 عارض وحضور 700 من الخبراء والمهتمين ورجال الأعمال وصناع القرار في ظل توقعات بحضور أكثر من 20 ألف زائر. قال المدير العام للجهة المنظمة بي ام ايه جلوبال لتنظيم المعارض الدولية والمنتديات الن ماريك إن معدلات استهلاك الطاقة في المملكة العربية السعودية تشهد ارتفاعًا ملموسًا على مدى السنوات الأخيرة، مما يسهم بارتفاع الطلب، ويعززمن الاستثمارات في مشروعات إنتاج الطاقة والمياه، التي يتوقع أن تصل قيمتها إلى 502 مليار ريال سعودي خلال العقد المقبل. وفي ضوء وصول متوسط استهلاك الفرد الواحد في اليوم في السعودية إلى 280 لترًا من المياه، إذ تصنف المملكة على أنها ثالث أكبر دولة مستهلكة للمياه في العالم، وأضاف بأن السعودية رصدت ما يصل إلى 202.5 مليار ريال سعودي لمشروعات المياه التي يتوقع أن تستكمل في عام 2022، في حين يتوقع أن تتجاوز قيمة مشروعات الطاقة 300 مليار ريال سعودي، بما في ذلك 13.875 مليار لمشروعات الإنارة، منحت مؤخرًا من قبل وزارة المياه والكهرباء السعودية. وشدد على أن المعرض السعودي الدولي العاشر الذي يفتتح يوم الثلاثاء المقبل ويستمر 3 أيام يعد من أبرز المعارض وأوسعها تخصصًا على صعيد المملكة، ويتضمن عارضين محليين وعالميين في مجالات المياه والكهرباء والطاقة المتجددة وتقنية المياه والإنارة، وكافة الجوانب المتعلقة بهذا القطاع، ابتداءً من توليد الطاقة الكهربائية وتوزيعها مرورًا بتقنيات الطاقة البديلة والمتجددة، وصولًا إلى تقنيات ومنتجات الإنارة الحديثة والمياه وتقنيات إدارة موارد المياه، كما يأتي المعرض تزامنًا مع نمو قطاع الطاقة محليًا، حيث يشهد المعرض ارتفاعًا في مساحة العرض وعدد المشاركين والزوار المحتملين، ليوفر بذلك منصة مثالية تجمع أصحاب الاختصاص في مجال الطاقة مع أصحاب القرار والمسؤولين الحكوميين والمستثمرين والمشترين تحت سقف واحد. من جهته قال مدير التسويق في بي ام ايه جلوبال أحمد الجوهر إن المعرض يأتي في ضوء الارتفاع في حجم استهلاك الطاقة إلى التطور المطرد الذي تشهده المملكة العربية السعودية على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي. ومع ارتفاع متطلبات الطاقة ووصولها إلى مستويات قياسية جديدة في كل عام، تتسع شريحة الموردين والمصنعين والمقاولين المحليين والأجانب الذين يسعون لتقديم محفظتهم الرائدة والمتنوعة من المنتجات والخدمات والتقنيات المبتكرة التي تنسجم مع الجهود المحلية الرامية إلى تلبية الاحتياجات الكبيرة في مجال المياه والكهرباء وتوليد الطاقة. ويواكب المعرض النمو المشهود من حيث عدد العارضين والزوار، حيث يستقطب كافة الأقطاب الرئيسة وصنّاع القرار ضمن قطاع الطاقة لتسليط الضوء على أحدث المنتجات والحلول والتقنيات في هذا المجال. وشدد الجوهر على أن المعرض السعودي الدولي العاشر يأتي في ظل مستجدات عالمية وإقليمة وعربية تتطلب العمل على تنظيم هذه المعارض، حيث تشهد المملكة العربية السعودية عام 2014 إنشاء مشروعات لتوليد الكهرباء بـتكاليف 100 مليار ريال (26.6 مليار دولار)، وذلك لمواجهة الطلب على الطاقة الكهربائية الذي ينمو بمعدل تسعة في المائة سنويًا. وقال إن المملكة العربية السعودية تعتبر من الدول الرائدة عالميًا في استخدام تقنيات المياه وهي أكبر دولة منتجة لتحلية المياه في العالم الأمر الذي يحتم عليها تطوير خطط إستراتجية لخفض تكاليف التحلية وزيادة المنتجات والخدمات في هذا المجال، وإن نمو الطلب على المياه والطاقة في المملكة يرتفع بمعدل يقرب من 10% سنويًا.