×
محافظة المدينة المنورة

خلال الاحتفال بتخريج الدفعة الثانية من طلابها في فرعها بالمحافظة.. مدير جامعة طيبة يعلن اعتماد 313 مليوناً لإنشاء كليات الطلاب بينبع

صورة الخبر

اختتمت أمس الأول فعاليات الندوة العلمية: «دور المؤسسات الاجتماعية والرياضية في الوقاية من المخدرات» والتي نظمتها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالتعاون مع مدينة تدريب الأمن العام بمكة المكرمة وذلك بفندق الشهداء بجوار المسجد الحرام الشريف، وقد اشتملت فعاليات الندوة في يومها الأخير على العديد من المحاضرات والبحوث العلمية التي قدمها نخبة من المشاركين من الأساتذة الباحثين والخبراء والأكادميين حول هذه الآفة كما تضمنت الندوة عددًا من المداخلات والنقاشات للمشاركين الذين توافدوا من مختلف الدول العربية. وفي تصريح لـ «المدينة» ثمن قائد مدينة التدريب بالأمن العام بمنطقة مكة المكرمة العقيد مظلي حازم بن عبيد القثامي ما وصلت إليه الندوة وما قدمه المشاركون من دور كبير في طرح الكثير من الدراسات والبحوث وأوراق العمل والنقاشات حول هذه الآفة التي تعد من أكثر الجرائم الاجتماعية خطورة، مشيرا إلى أن هذه الندوة العملية جاءت للإسهام في توعية المجتمع وتثقيفه وتعزيز الدور الأمني. وعرض الدكتور سعيد فالح السريحة بحثه العلمي الذي اشتمل على المشروع المقترح لخطة ومعايير العمل الوقائي الوطني للحد من تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية، مشيرا إلى السريحة إلى أن هناك العديد من المواد المخدرة التي يستخدمها المتعاطون وقد كانت مادة الحشيش من أكثر المواد استخدامًا، حيث تقدر نسبة انتشار تعاطيها بقرابة 56% تليها الحبوب المنشطة (الكبتاجون) بقرابة 34% ويبدأ المتعاطون في استخدامها بين الثامنة والثالثة عشرة من المرحلة العمرية. وناقش العقيد خالد حميدان الحميدان دور المدرسة في التوعية الوقائية بأضرار المخدرات، وأكد أن المدرسة تعد من أهم مؤسسات التنشئة الاجتماعية التي تؤدي دورًا فاعلًا ومؤثرًا في التوعية الوقائية بأضرار المخدرات انطلاقًا من كونها تتسم بخصائص تميزها عن غيرها من مؤسسات التنشئة الاجتماعية الأخرى. من ناحيته أشاد المقدم سعد سعيد الراجحي مندوب إدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة بجهود القائمين على الندوة والمشاركين. بعد ذلك أوضح عميد مركز الدراسات والبحوث بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية ورئيس قسم الندوات واللقاءات العلمية العميد الدكتور محمد بن حميد الثقفي أن هناك الكثير من المؤسسات بدأت تبحث عن الدور في الوقاية من المخدرات لأنه برزت للمجتمع العديد من الإحصاءات المخيفة، ولأن هذه المؤسسات المختصة سواءً من المدرسة أو الجهات الأمنية أو الأندية الرياضية أو حتى الأسر تدرك أنه بدون التعاون المشترك حينها لن يمكن لها أن تحد من تفاقم هذه الظاهرة. ثم عرض بعد ذلك التقرير الختامي والتوصيات المكونة من 11 توصية والتي سوف يعلن عنها في وقت لاحق عبر الموقع الإلكتروني بالجامعة. شارك في الندوة عدد من المسؤولين والعسكريين الأمنيين بمختلف الرتب في وزارات الداخلية والأجهزة الأمنية على مستوى المملكة والدول العربية وعدد من الأكاديميين. المزيد من الصور :