×
محافظة مكة المكرمة

زيارة الأمير مشعل بن عبدالله للطائف تحمل الخير لعاصمة المصايف العربية

صورة الخبر

عاد آلاف السوريين أمس إلى حمص القديمة لتفقد منازلهم أو ما تبقى منها، غداة اتفاق تضمن خروج مقاتلي المعارضة من الأحياء المحاصرة. وتفقد الأهالي مدينتهم سيرا على الأقدام أو على دراجات هوائية ونارية، وبعضهم كان يجر عربات على طرق مغطاة بالركام محاولين نقل ما تبقى من أثاث منازلهم. وكانت الصدمة بادية على وجوه الكثيرين لحجم الخسائر في هذه الأحياء. منازل مدمّرة وسط حمص القديمة . وكانت علامات التأثر والحزن بادية على وجوه الأهالي لحجم الدمار في المدينة التي يحمل كل مبنى فيها آثار الحرب ــ بحسب تقرير بثته وكالة الأنباء الفرنسية أمس. وخضعت مدينة حمص لأطول فترة حصار ترافقت مع غارات جوية مكثفة. سوريون أثناء دخولهم إلى مدينة حمص أمس.«الفرنسية» وقتل 2200 شخص في المدينة في عامين ــ بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقالت ريما بطاح (37 عاما) من أهالي حي الحميدية بحمص القديمة "الدمار مخيف". أسرة حمصية في طريقها إلى منزلها المدمّر . وأضافت "جاء زوجي إلى منزلنا ووجده مدمرا. عدنا سويا لنأخذ مقتنياتنا"، مشيرة إلى خمس حقائب كبيرة من المقتنيات بجانبها. وكانت عشرات الأسر تقوم بالشيء نفسه من جمع الملابس وإنقاذ ما أمكنها من المنازل التي دمرتها الحرب. حقائب وأغطية زاد العودة إلى المنازل المدمرة في حمص السورية . ومن بين العائدين نوال المصري (51 عاما)، التي كانت تعمل خياطة في المدينة القديمة وجاءت لتفقد مشغلها السابق. المحال التجارية لم تسلم من الدمار . سوري يقف أمام محله التجاري أمس . وقالت "كل شيء مدمر، كل ماكينات الخياطة سرقت، وكذلك الثلاجة وحتى مولد الكهرباء"، مضيفة "عملت في هذا المكان 30 سنة". وتابعت "لم يبق شيء باستثناء سلة وجدت فيها مقصا".