اشتد الغضب العالمي ضد اختطاف أكثر من 200 فتاة نيجيرية، على أيدي جماعة بوكو حرام المتطرفة، بعد أن بدأت حملة في مواقع التواصل الاجتماعي في جذب وتأييد الملايين في سائر أنحاء العالم. وتم تداول الهاشتاج: #Bring Back Our Girls "أعيدوا لنا بناتنا" أكثر من مليون مرة على موقع "تويتر"، وذلك بعد أن انضمت للحملة سيدة أمريكا الأولى ميشيل أوباما. وقالت السيدة الأولى الأمريكية على "تويتر": "نصلي من أجل الفتيات النيجيريات المختطفات وأسرهن .. لقد حان الوقت لكي يعيدوا لنا بناتنا". وتوجه آلاف المواطنين المتعاطفين مع الحملة في العديد من المدن حول العالم، إلى السفارات النيجيرية في جنوب إفريقيا ولندن ونيويورك، للمطالبة ببذل المزيد من الجهد للعثور على الفتيات المفقودات. مشارك في قمة الشباب العالمية 2014 في كولومبو عاصمة سريلانكا يحمل لافتة لحملة «أعيدوا لنا بناتنا» ، أثناء مسيرة للتنديد بخطف الفتيات النيجيريات. «الفرنسية» وكانت الفتيات اختطفن في 14 نيسان (أبريل) من مدرسة داخلية في بلدة تشيبوك بالقرب من مدينة ميدوجوري عاصمة ولاية بورنو في شمال نيجيريا. وهدد زعيم بوكو حرام ويدعى أبو بكر شيكاو يوم الإثنين الماضي، ببيع الفتيات واسترقاقهن. ولم يتضح بعد عدد الفتيات المحتجزات لدى بوكو حرام، حيث تمكنت بعضهن من الفرار. وفي العاصمة النيجيرية أبوجا، نظم مئات المتظاهرين "اعتصاما" في متنزه "مايتاما أميوزمنت بارك" القريب من مقر اجتماع أكثر من ألف مندوب من أكثر من 70 دولة للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي حول إفريقيا. وأعلنت منظمة العفو الدولية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة دعمهما للحملة التي تدعو للتدخل العسكري لإنقاذ الفتيات.