أعلنت لجنة المفاوضات عن حمص أن الذين تم الاتفاق على خروجهم من مقاتلي الجيش الحر في الدفعة الثالثة ما زالوا محتجزين لدى النظام في7 حافلات. وقال أعضاء في لجنة التفاوض بحمص: إن احتجاز الحافلات تم بعد توقف دخول المساعدات الإنسانية إلى بلدتي نبل والزهراء في حلب، والذي قال الجيش الحر: إنه تم بسبب زيادة النظام السوري لعدد شاحنات المساعدات من شاحنتين إلى 12 شاحنة. وتم إيقاف القافلة في مدينة عندان بريف حلب الشمالي. وكانت الهيئة السياسية للجبهة الإسلامية أعلنت التزام الجبهة المطلق بإدخال المساعدات الإنسانية المتفق عليها إلى منطقتي نبل والزهراء، بحسب بيان أصدرته الهيئة مساء الخميس. وكان يفترض أن تصبح حمص التي سميت «عاصمة الثورة» أمس الجمعة تحت سلطة الجيش السوري بعد الانسحاب المتوقع لآخر مسلحي المعارضة من معقلهم القديم الذي دافعوا عنه بكل قوتهم لسنتين. وبهذا الانسحاب غير المسبوق لمسلحي المعارضة الذين انهكتهم سنتان من الحصار والفاقة، من حمص القديمة يعزز النظام السوري موقعه في الحرب الدامية التي يخوضها منذ 3 سنوات.