الجزيرة - المحليات: برعاية معالي مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن تقيم وكالة الجامعة للتطوير والجودة ممثلة بعمادة ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي اللقاء الختامي لمشروع «التأسيس للجودة والتأهل للاعتماد المؤسسي والبرامجي»، وذلك يوم الأحد 12-7-1435هـ الموافق 11-5-20014م في قاعة المؤتمرات بالجامعة. وصرحت الدكتورة هيفاء القاضي رئيسة مشروع التأسيس للجودة والاعتماد الأكاديمي ومن وضعت خطته وتفاصيله التنفيذية الكاملة أن هذا المشروع يأتي في سياق تحقيق الأهداف التي حرص خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على تحقيقها لدى جامعة الأميرة نورة، وباسمي وباسم جميع العاملات في المشروع نتقدم بالشكر والتقدير والعرفان لحكومتنا الرشيدة على هذا الدعم غير المحدود للتعليم النسائي في بلادنا، وندرك جيداً حرص بلادنا حكومة وشعباً على تعزيز دور المرأة في جميع مجالات التنمية في بلادنا -حفظها الله- وهذا الحرص يمثل تحدياً لنا جميعاً. وأضافت أن ما يبهج الصدر أن هذا المشروع تم التخطيط له وتنفيذه على أيد كوكبة من عضوات الجامعة على المستوى التنفيذي (العميدات ووكيلات الكليات وعضوات هيئة التدريس) بالتعاون مع بيت من بيوت الخبرة في جامعة الملك سعود بقيادة الدكتورة إقبال الدرندري، فقد بلغ عدد العاملين في المشروع أكثر من 154 عضواً من داخل الجامعة وخارجها، في 22 لجنة - بالإضافة الى خبراء عالميين من 13 جامعة عالمية - يعملون ليل نهار طوال الثمانية أشهر الماضية، وقد تمكن المشروع من تحقيق جميع أهدافه التي وضعناها له وأهمها نشر وترسيخ ثقافة الجودة في الجامعة، وإعداد الخطة الإستراتيجية للجودة، ومساعدة الجامعة في استيفاء متطلبات التأهل للاعتماد المؤسسي، ومساعدة عدد من برامج للتأهل للاعتماد البرامجي، وثلاث في استيفاء متطلبات الجودة، وبالإضافة إلى ذلك تمكن المشروع من تأهيل خبيرات في التدريب على الجودة والمراجعة الداخلية. ولا يفوتني هنا تقديم الشكر والتقدير للهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي الذين كانوا دائماً نعم المعين، فقد قدموا لنا النصح والإرشاد في جميع خطواتنا في هذا المشروع وغيره، وكنت أتصل بهم دائماً وأجد منهم كل الدعم والترحيب. لقد حقق المشروع جميع أهدافه -ولله الحمد والمنة، وهذا أمر نفخر به إلا أن المخرج الرئيس والإنجاز الأكبر لهذا المشروع أنه دق الجرس وحرك الهدوء والركود الذي نعانيه نحو تطور منظم. فرغم حرص قيادة بلادنا على أن تقوم الجامعات بما يؤدي إلى تحقيق معايير الجودة والحصول على الاعتماد الأكاديمي المحلي والدولي إلا أنه يوجد الكثير ممن يرون ذلك ترفاً، ولذا حرصنا في هذا المشروع على زرع ثقافة الجودة لدى منسوبات الجامعة على مختلف المستويات الإدارية، وذلك عبر الثقافة التنفيذية، حيث تجاوزنا المنشورات والمطبوعات والملصقات إلى الفعل والعمل والمشاركة، وجعل الجودة نموذجاً حياً يدرك ويستوعب بالمشاركة والتنفيذ، فـ (7%) من منسوبات الهيئة التعليمية في الجامعة عملن في هذا المشروع واكتسبن ثقافته القريبة والبعيدة.