سجلت حركة ديبلوماسية في اتجاه المسؤولين اللبنانيين على وقع الاستحقاق الرئاسي. والتقى رئيس الحكومة تمام سلام في السراي الكبيرة سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى لبنان أنجلينا إيخهورست، وعرضا الأوضاع والتطورات في لبنان والمنطقة. وكانت المسؤولة الأوروبية زارت رئيس كتلة «المستقبل» النيابية الرئيس فؤاد السنيورة في مكتبه وجرى البحث في الأوضاع والعلاقات الثنائية. والتقى وزير الخارجية جبران باسيل في الوزارة السفير السعودي لدى لبنان علي عواض عسيري، الذي لم يدل بأي تصريح بعد الزيارة، كما التقى باسيل كلاً من سفراء: الصين جيانغ جيانغ، الجزائر أحمد بو زيان وقطر علي بن حمد المري. وكان عضو «اللقاء الديموقراطي» النيابي نعمة طعمة اعتبر في تصريح «أن دور السفير السعودي على خط تواصله ولقاءاته المرجعيات والقيادات السياسية اللبنانية، يندرج في سياق توجهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والقيادة السعودية الحكيمة، الحرص على استقرار لبنان وتقريب المسافات بين الاطراف كافة وتجنب الفراغ الرئاسي بعيداً من التدخل في هذا الملف». لبنانالحكومة اللبنانية