ارتفعت الأسهم الأوروبية أمس إثر تصريحات لجانيت يلين، رئيسة مجلس الاحتياط الفيديرالي الأميركي (المركزي)، أكدت فيها التزام المؤسسة إنعاش الاقتصاد الأميركي، إلى جانب تراجع في طلبات مساعدة العاطلين من العمل في الولايات المتحدة، وبيانات أفضل من المتوقع للتجارة الصينية. وارتفعت أسهم «أديكو»، وهي أكبر شركة توظيف في العالم والتي تعد مؤشراً مهماً لسلامة الاقتصاد الأوروبي، 2.9 في المئة بعدما أعلنت الشركة أن زيادة الطلب على خدماتها في ألمانيا وبريطانيا رفعت الإيرادات في الأشهر الثلاثة الأولى من العام. وزاد مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.3 في المئة إلى 1348.46 نقطة. وفي أنحاء أوروبا فتح مؤشر «كاك 40» الفرنسي على ارتفاع 0.2 في المئة وصعد «فايننشال تايمز 100» البريطاني 0.1 في المئة و «داكس» الألماني 0.3 في المئة. وفي طوكيو، ارتفع مؤشر «نيكاي» للأسهم اليابانية مع تحسن المعنويات بفعل تصريحات يلين، في حين قلص سهم «نينتندو» خسائر مبكرة بعدما قال رئيس الشركة إنها ستطلق جهاز ألعاب للأسواق الناشئة. وأغلق «نيكاي» مرتفعاً 0.9 في المئة عند 14163.78 نقطة متعافياً من أدنى مستوى إقفال في ثلاثة أسابيع 14033.45 نقطة الذي سجله أول من أمس. ونزل سهم «نينتندو» 5.6 في المئة إلى 10070 يناً، مسجلاً أدنى مستوياته منذ حزيران (يونيو) 2013 بعد خسائر فاقت التوقعات ثم تحسن ليغلق منخفضاً 0.7 في المئة عند 10595 يناً. وتقدم مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقا 0.7 في المئة ليسجل 1160.01 نقطة، بينما صعد مؤشر «جيه بي اكس - نيكاي 400» الجديد بنسبة 0.8 في الــمئة إلى 10556.68 نقطة. وصعدت الأسهم الأميركية في معظمها ليل أول من أمس بعد موقف يلين، ولكن مؤشر «ناسداك» واصل التراجع للجلسة الثانية بفعل خسائر لأسهم شركات كبرى للإنترنت. وأنهى مؤشر «داو جونز» الصناعي جلسة التداول مرتفعاً 117.52 نقطة بما يعادل 0.72 في المئة عند 16518.54 نقطة، بينما صعد مؤشر «ستاندرد أند بورز 500» الأوسع نطاقاً 10.49 نقطة أو 0.56 في المئة ليغلق عند 1878.21 نقطة. وأغلق مؤشر «ناسداك» المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا منخفضاً 13.09 نقطة أو 0.32 في المئة عند 4067.67 نقطة.