×
محافظة مكة المكرمة

أمير مكة يزف 5 آلاف خريجمن جامعة الطائف إلى سوق العمل

صورة الخبر

بدأت «مكتبة الإسكندريّة» مشروعاً طموحاً لتوثيق تاريخ الخيل العربي، مستهّلة مشروعها بتوثيق تاريخ الخيل في مصر. وخصّصت له العنوان الآتي: egarabianhorse.bibalex.org. وفي تقديمها للمشروع، أوضحت المكتبة أن الحصان العربي المصري من أهم سلالات الخيول وأقواها. وإذا كانت المكتبة أفردت صفحات إلكترونية للخيل، فلا يعني أنها بمنأى عن عجلة التاريخ. إذ تمتلك مصر وأهلها تاريخاً ثريّاً في الحفاظ على نقاء سلالة الخيل العربي المصري والمحافظة عليه، عبر العصور المختلفة، على رغم غياب ذلك التاريخ عن كثيرين. لذا، كان من الأفكار الأساسيّة في ذلك الموقع الإلكتروني، تعريف القرّاء والمهتمين بتاريخ الخيل في مصر. كما أفرد الموقع أقسامه لتناول الخيل المصري والعربي. وتتضمّن تلك الأقسام: الخيل عند العرب، تاريخ الخيل في مصر، خطوط الأنساب المصرية، عالم الخيل، مرابط ومنظمات، أقوال ومقالات في الخيل وغيرها. وتهدف تلك الأقسام لجعل الموقع مصدراً موثقاً عن كل ما يتعلق بالخيل العربي المصري، مع مراكمة المعلومات في موقع واحد. ويأتي القسم الأول في الموقع بعنوان «الخيل عند العرب». وجرى تدعيمه بصور ووثائق تدلل في شكل كبير على اهتمام العرب بالخيل منذ قديم الأزل، وأنهم أفردوا لها كثيراً من المؤلفات. إذ أطلق العرب على أصائل الخيل أسماء كـ «الخيل العراب» و «الخيل العرايب» و «الخيل العربية» و «الخيل المُعرّبة» وغيرها. وواضح أن الأسماء تدل على أن اهتمام العرب بالخيل وأنسابها، يشابه اهتمامهم بأنساب أبنائهم وبناتهم. الفحل الماجد وفق الموقع المشار إليه آنفاً عن الخيل العربي، حرص العرب كل الحرص على ألا تختلط دماء خيولهم بغيرها من الخيول الهجينة. ولذا، عمدوا إلى ذكر مرابطها وأصولها، إلى درجة أنهم عرّفوا بكل فرس وشجرات آبائه. وزيادة في الحرص، أضيفت أنساب الأمّهات إلى أنساب الآباء، سعياً للحفاظ على الصفات النقيّة الأصيلة. واشتهرت كثير من الخيول بنسبتها إلى الجدّ الأكبر، بل بقيت أنسابها متوارثة في مكان نشأتها في جزيرة العرب. إذ كان العرب قديماً يقطعون مسافات طويلة مع خيلهم، كي يصلوا بها إلى فحلٍ ماجد العرق ومعروف النسب والحسب، فيلقّحونها منه. ويشير الموقع إلى اهتمام العرب بتأليف الكتب عن الخيل ككتاب «أنساب الخيل» لابن الكلبي، و «أسماء خيل العرب وأنسابها وذِكْر فرسانها» للغندجاني، و «الخيل» للأصمعي، و «الأقوال الكافية والفصول الشافية في الخيل» للغساني، و «حلية الفرسان في شعار الشجعان» لابن هذيل الأندلسي، و «الخيل» لابن المثنى، و «الحلبة في أسماء الخيل المشهورة في الجاهلية والإسلام» للصاحبي، و «الاحتفال في استيفاء تصنيف ما للخيل من الأحوال» للنميري الأندلسي، و «فضل الخيل» للدمياطي، و «أصول الخيول العربية الحديثة» لحمد الجاسر وغيرها.