وجه رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان بدعم مبادرة "عسير.. وجهة سياحية رئيسية على مدار العام"، بمبلغ 10 ملايين ريال، في عامها الأول، بواقع 7 ملايين لتأمين الجانب التسويقي، و3 ملايين لاستقطاب مستشارين. صرح بذلك مدير عام فرع الهيئة بالمنطقة، المهندس محمد العمرة، عقب اجتماع اللجنة التنفيذية للمبادرة، بحضور رئيس اللجنة الإشرافية نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار لشؤون المناطق، الدكتور وليد الحميدي، ورئيس اللجنة التنفيذية أمين عسير، إبراهيم محمد الخليل. وأوضح العمرة أن الدعم الذي وجه الأمير سلطان بن سلمان للعام الأول سيرتفع في الأعوام المقبلة. ولفت إلى أن اللجنة في اجتماعها استعرضت أفضل السبل لاستثمار المبلغ لتسويق عسير كوجهة سياحية، في حين بحثت تحفيز نمط سياحة "المعارض والمؤتمرات" ومنها موافقة فرع وزارة الزراعة، والبدء في ترتيب تنظيم ملتقى لتبادل الخبرات الزراعية، وملتقى للإرشاد الزراعي، ودعوة المراكز والمعاهد المتخصصة في التدريب والتأهيل، وتشجيعها على إقامة برامجها ودوراتها بأبها. كذلك تطرق الاجتماع إلى تنفيذ مشروع الطريق المزدوج بين أبها والدرب، وإرسال دعوة لشركة طيران ناس للانضمام لعضوية اللجنة بجانب عقد اجتماع مخصص بشركات الطيران لزيادة السعة المقعدية من وإلى أبها. وتتنوع مظاهر ومباهج السياحة في عسير، ما بين جبال شاهقة، وسهول منبسطة، وسواحل بحرية جميلة وغنية بالمناظر الطبيعية؛ ما يرسم أمام العين لوحة مفرحة بألوان وصنع الطبيعة. ومن صنائع الإنسان يوجد بعسير قلاع أثرية كقلعة شمسان، وقصور كقصر شدا الذي تحول لمتحف، إضافةً إلى سوق الثلاثاء الشعبي، إضافة إلى شلال الدهناء. ويمكن للسائح التقلب بين العديد من الأنشطة الرياضية والترفيهية في ربوع المنطقة، منها تسلق الصخور، وركوب الدراجات في الممرات الجبلية الوعرة، وركوب المناطيد، والعربات المعلقة، إضافةً إلى التمتع بمذاق الأكلات الشعبية المميزة.