قتل عشرات من المسلحين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح في اشتباكات مع عناصر المقاومة الشعبية والجيش الوطني في محافظة الجوف شمالي اليمن، كما سقط عدد من القتلى من الجانبين في اشتباكات بتعز وسط البلاد. ونقل مراسل الجزيرة عن مصادر في المقاومة الشعبية بالجوف أن الجيش والمقاومة شنا السبت هجوماً على مواقع الحوثيين قرب سد العكيمي، فيحين استهدفت طائرات التحالف العربي بعض إمدادات المسلحين في المنطقة فقتل وأصيب عدد منهم. جاء ذلك في ظل استمرار محاولات قوات الجيش والمقاومة الشعبية للوصول إلى الخط الدولي في خب والشعف. وفي تعز، قتل 14 مسلحا حوثيا وأربعة من المقاومة الشعبية في معارك بين الجانبين وغارات للتحالف العربي. وقالت المقاومة في بيان على صفحتها بموقع تويتر، إن المواجهات دارت في وادي الضباب وحي عصيفرة، بينما استهدفت الغارات مديريتي ماوية والجند. ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر طبية قولها إن طفلا قتل وأصيب ثلاثة مدنيين في قصف مدفعي طال أحياء الكوثر وعصيفرة. وأوضحت المصادر أن مسشتفيات تعز تعاني نقصاً حاداً في المستلزمات الطبية ومادة الأكسجين، جراء حصار يفرضه الحوثيون وقوات صالح على جميع منافذ المدينة الخاضعة لسيطرة المقاومة. من جانب آخر، قال مراسل الجزيرة إن انفجارا ضخما هز مخزنا للأسلحة والمتفجرات في معسكر الصولبان التابع للجيش اليمني بمنطقة خور مكسر فيعدن. وأسفر الانفجار عن أضرار بالمباني المجاورة، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا، ولم تعرف أسباب الانفجار. واغتال مسلحون مدير شرطة التواهي بعدن العقيد سالم ملقاط، كما قتل جنديان كانا برفقته داخل سيارته أثناء وقوع الهجوم. على صعيد آخر، حملت السلطات اليمنية تنظيم الدولة الإسلامية مسؤولية هجوم على دار للمسنين في عدن أوقع الجمعة 17 قتيلا بينهم أربع ممرضات، وذلك بعد نفي تنظيم القاعدة مسؤوليته عن الهجوم.